الحكومة السورية الانتقالية تقدم عرضاً مهماً لواشنطن.. ماذا تضمن العرض وهل سيلقى تجاوباً أمريكياً؟!
حشد نت- تقرير:
أعلنت إدارة الشؤون السياسية التابعة للحكومة السورية الانتقالية، يوم الخميس، عن بدء جهود للبحث عن الصحفي الأميركي أوستن تايس، الذي فقد أثره في سوريا منذ عام 2012.
وجاء في بيان رسمي نشرته الإدارة على منصة "تلغرام": "بتوجيه من القيادة، جارٍ البحث عن المواطن الأميركي أوستن تايس المخطوف في سوريا".
وأفادت بتحرير وتأمين مواطن أميركي آخر يدعى ترافيز تيمرمان، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات القضية.
وأكدت الإدارة استعدادها للتعاون المباشر مع الحكومة الأميركية في مساعيها الرامية للكشف عن مصير مواطنيها المفقودين داخل الأراضي السورية، والذين اختفوا خلال فترة حكم نظام الأسد.
وكان تايس، الذي اختطف في أغسطس 2012 أثناء تغطيته للأحداث في ضاحية داريا قرب دمشق، قد ظهر في تسجيل مصور في سبتمبر من العام ذاته، وهو معصوب العينين بين مجموعة من المسلحين.
ورغم مرور أكثر من عقد، لا تزال هوية خاطفيه غير معروفة، ولم تظهر سوى معلومات محدودة حول ظروف اختفائه.
وفي عام 2022، صرّح الرئيس الأميركي جو بايدن بأن الولايات المتحدة متأكدة من احتجاز تايس لدى النظام السوري، داعياً إلى إطلاق سراحه فوراً.
وكان الرئيس الأسبق دونالد ترامب قد وجه رسالة شخصية إلى الرئيس السوري بشار الأسد عام 2020، مطالباً بالإفراج عن الصحفي، إلا أن الأسد نفى حينها امتلاك أي معلومات حول مصيره.
من جهتها، دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" مراراً إلى تكثيف الجهود للإفراج عن أوستن تايس، وحثّت السلطات الأميركية على مواصلة العمل لضمان عودته سالماً.
ويمثل إعلان الحكومة السورية الانتقالية تطوراً جديداً في قضية تايس، حيث يثير التعاون المرتقب بين الإدارة السورية والولايات المتحدة تساؤلات حول إمكانية إحداث تقدم ملموس في ملف أحد أبرز الصحفيين المفقودين خلال النزاع السوري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news