عكست مليشيا الحوثي الإرهابية حالة الخوف والارتباك، من خلال البدء بحفر شبكة خنادق واسعة في العاصمة المحتلة صنعاء ومحافظة صعدة، وسط قلق متزايد من السكان، بعد تصاعد الأحداث في سوريا ولبنان مؤخراً.
مصادر محلية في صنعاء، أفادت بأن عمليات الحفر تتركز جنوب المدينة، خاصة في محيط ميدان السبعين ومناطق حدة والخمسين وبيت معياد بشارع تعز.
وأشارت المصادر إلى أن السكان يسمعون أصوات الحفر تحت منازلهم، مما يثير قلقهم بشأن سلامتهم، خاصة أن هذه الأنفاق تُنفذ بمساعدة خبراء من حزب الله اللبناني.
أعرب سكان المناطق المتضررة عن مخاوفهم من تعرضهم لمصير مشابه لسكان جنوب لبنان، حيث أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن سقوط ضحايا مدنيين نتيجة تفجير أنفاق حُفرت تحت منازلهم دون علمهم.
وفي صعدة، أكدت مصادر مطلعة أن الحوثيين يعملون على بناء شبكة أنفاق واسعة تغطي مدينة صعدة بالكامل، خصوصاً في المناطق القريبة من الحدود السعودية. وأوضحت المصادر أن الأنفاق تُستخدم لتخزين أسلحة إيرانية متعددة الأغراض، مما يعرض المدينة والمناطق المحيطة لخطر كبير.
وفي محافظة الحديدة، كشفت مصادر محلية عن حفر خنادق مماثلة تحت منازل المدنيين في أحياء عدة بمدينة الحديدة، مع تخزين الأسلحة في هذه الأنفاق ومبانٍ وهناجر أنشأتها الميليشيات حديثاً.
وحاءت هذه التحركات وسط ادعاءات الحوثيين بالاستعداد لمواجهة عمليات عسكرية محتملة، فيما يعبّر السكان عن قلقهم من تداعيات هذه الإجراءات على حياتهم وأمنهم، مشيرين إلى أن الميليشيات حولت مناطقهم إلى ساحات تهدد سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news