أفادت السلطات المحلية في محافظة مأرب بأنها فتحت تحقيقا شاملا في حادث الاعتداء المسلح الذي تعرض له وفد المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة مأرب، أثناء حضوره للمشاركة في فعاليات الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا، في ثورة الثاني من ديسمبر.
وأكد مصدر مسؤول في السلطة المحلية أن توجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب، سلطان العرادة، قد صدرت للجهات المختصة بضرورة الإسراع في تحديد هوية مرتكبي هذا الاعتداء الجسيم.. والذي أسفر عن إصابة كامل الخوداني، رئيس فرع المكتب السياسي لمحافظة إب، بالإضافة إلى اثنين من مرافقيه.
وأفاد المصدر بأن الأجهزة الأمنية قد باشرت على الفور بتنفيذ هذه التوجيهات، حيث بدأت التحقيقات بصورة عاجلة لتجميع الأدلة وملاحقة المشتبه بهم تمهيدا للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
كما شدد المصدر على أن مثل هذه الأفعال لا تعكس قيم وأخلاق أبناء المحافظة، مؤكدا التزام السلطة المحلية بحماية أمن وسلامة المواطنين.. وأكد أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع أي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن والنظام في المحافظة.
وأشار إلى أن تعزيز سيادة القانون وتوفير بيئة آمنة ومستقرة يمثلان أولوية قصوى للسلطة المحلية، خاصة في ظل التحديات العديدة التي تواجهها المحافظة، بما في ذلك التهديدات المستمرة من الخلايا المرتبطة بمليشيا الحوثي الإرهابية.
وفي ختام التصريح، دعا المصدر المواطنين إلى التعاون مع الجهات الأمنية، والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة أو معلومات قد تسهم في القبض على الجناة، مؤكدا أن هذه الحوادث لن تثني السلطة المحلية عن القيام بدورها الوطني في تعزيز الأمن والاستقرار وحماية الحقوق العامة والخاصة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news