�شفت مصادر دبلوماسية موثوقة، عن استعدادات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والمصنفة دولياً كمنظمة إرهابية، لمواجهة ما وصفته بـ"الطوفان اليمني" المتوقع بعد تحرير سوريا من الاحتلال الإيراني.
في منشور على حساب السفير اليمني السابق لدى سوريا، عبدالوهاب طواف، أبرز تحركات المليشيات الحوثية في صنعاء والمحافظات الأخرى التي تسيطر عليها.
وأوضح طواف بأن قيادات الحوثيين بدأت بالتواصل مع العديد من مشايخ اليمن، وضخت ملايين الريالات عبر القيادي عبدالكريم الحوثي، مشيراً إلى أن أحد المشايخ تلقى 20 مليون ريال.
وأضاف طواف أن الحوثيين يضغطون على قيادة المؤتمر في صنعاء للقبول بشراكة في الحكومة، وحتى الآن لم يُقبل عرضهم.
كما قرر الحوثيون دفع رواتب ستة أشهر لموظفي الدولة الذين نهبوا رواتبهم، ويروجون أن الرواتب ستنتظم من بداية العام المقبل.
وأشار طواف إلى أن حمود عباد نصح الحوثيين بإعادة البيوت المنهوبة لأصحابها، وإعادة ودائع الناس التي نهبوها من البنوك، بينما نصحهم الرزامي بإطلاق سراح الآلاف من المعتقلين الذين تم اعتقالهم بسبب رفع العلم اليمني في سبتمبر الماضي.
وأكد طواف أن توجيهات من طهران وصلت للحوثيين قبل عدة أسابيع، تطالبهم بقبول أي مبادرات خارجية لإحلال السلام، وترتيب أوضاعهم الداخلية واستمالة المشايخ والمؤثرين بأي طريقة ممكنة لتجاوز الأزمة. وأشار إلى أن الحوثيين يعانون من قلق كبير وخوف من خروج الشعب اليمني ضدهم، ويتبادلون الاتهامات بالتقصير والنهب.
واختتم طواف منشوره بالإشارة إلى أن هذا كله يأتي نتيجة سقوط حلم الحوثيين بالدولة الطائفية المنتظرة في دمشق وبيروت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news