أفادت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية بأن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود توجه، يوم الثلاثاء، إلى العاصمة التركية أنقرة للمشاركة في الجولة الثالثة من المحادثات بين الصومال وإثيوبيا، برعاية تركية، بهدف تهدئة التوترات بين البلدين.
وأكدت الوكالة عبر منصة "إكس" أن الدعوة جاءت من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يسعى لتقريب وجهات النظر بين الطرفين. ومن المقرر أن تستأنف المحادثات في أنقرة بوساطة تركية، وسط مخاوف من أن يؤدي الخلاف إلى تفاقم عدم الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
ورغم أهمية المحادثات، لم يتم التأكد بعد من مشاركة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في الاجتماعات المرتقبة.
تعود جذور التوترات بين الصومال وإثيوبيا إلى إعلان أديس أبابا خططًا لإنشاء ميناء في أرض الصومال، التي تسعى للانفصال عن الصومال. وأعربت مقديشو عن غضبها تجاه هذا المشروع، معتبرة أنه يتعارض مع وحدة البلاد.
وتطالب إثيوبيا، الدولة الحبيسة التي تعتمد على موانئ الدول المجاورة، باعتراف رسمي باستقلال أرض الصومال مقابل الحصول على ممر استراتيجي يربطها بالبحر الأحمر والمحيط الهندي.
يُذكر أن إثيوبيا تمتلك آلاف الجنود في الصومال بحجة محاربة الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة. وفي المقابل، تنعم أرض الصومال بحكم ذاتي واستقرار نسبي منذ إعلانها الانفصال عن الصومال في عام 1991، لكنها لم تحظَ باعتراف دولي حتى الآن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news