كان البشير قد قاد حكومة الإنقاذ التابعة للمعارضة قبل الهجوم الخاطف الذي استمر 12 يوماً وأسفر عن الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
حشد نت- عدن:
أعلن محمد البشير، في بيان تلفزيوني، الثلاثاء، تكليفه برئاسة حكومة انتقالية في سوريا تمتد ولايتها حتى الأول من مارس 2025، وسط تحديات كبيرة وآمال في تحقيق استقرار دائم في البلاد.
وكان البشير قد قاد حكومة الإنقاذ التابعة للمعارضة قبل الهجوم الخاطف الذي استمر 12 يوماً وأسفر عن الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
ويُنظر إلى هذا التطور على أنه نقطة تحول في المشهد السوري، حيث تتركز الأنظار على المرحلة الانتقالية ومدى قدرتها على إعادة بناء الدولة وضمان وحدة الأراضي السورية.
المرحلة الانتقالية تحمل في طياتها تحديات كبيرة، ولكنها تفتح أيضاً آفاقاً واسعة أمام فرص إصلاحية.
ويتفق الخبراء على أن بناء دولة حديثة قائمة على الوطنية والشمولية، مع الالتزام بالشرعية الدولية، سيكون حجر الزاوية في أي مسعى لتحقيق الاستقرار.
في المقابل، تواجه الحكومة الانتقالية الجديدة اختبارات معقدة، من أبرزها التعامل مع الأطراف الفاعلة على الأرض، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، وتأمين توافق داخلي ودعم دولي ضروريين لتجاوز المرحلة الحرجة.
معركة إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية وضمان استقرارها تتطلب جهوداً مستدامة ورؤية استراتيجية قادرة على الجمع بين المصالح الوطنية والدولية.
ولا تزال قدرة الأطراف على تحقيق هذه الرؤية موضع تساؤل وسط تعقيدات المشهد السياسي والأمني في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news