بدأ الاحتلال الإسرائيلي بضرب اليمن وتحديدا نحو مواقع سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في دمشق وتراجع قوات حزب الله إلى شمال الليطاني
ورغم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، واصلت مليشيا الحوثي إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة على مدن إسرائيلية، بما في ذلك إيلات ويافا.
وبحسب تقرير لموقع "كيكار شابت" الإسرائيلي، فإن الهجمات القادمة من اليمن باتت تشكّل مصدر قلق متزايد لإسرائيل، لا سيما بعد أن هدأت جبهات أخرى كانت نشطة خلال الحرب.
وأشار التقرير إلى أن جيش الكيان الإسرائيلي يدرس تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في اليمن، مشيرًا إلى مناقشات مكثفة جرت خلال الأيام الماضية بهذا الشأن.
وأكد التقرير ان إسرائيل تعتزم اتخاذ خطوات أكثر حدة مقارنة بالضربات السابقة التي استهدفت مواقع في اليمن.
وقد أعلن الحوثيون استمرار هجماتهم بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل، معتبرين ذلك دعمًا للشعب الفلسطيني.
كما استهدف الحوثيون سفنًا يزعمون ارتباطها بالكيان الصهيوني في البحر الأحمر.
في سبتمبر الماضي، شنت إسرائيل عدوانا جويا على اليمن، استهدفت مينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطات كهرباء في الحديدة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين، في حين لم تصب قيادات المليشيات الحوثية بأذى.
واليوم أعلن الحوثيون، تنفيذ عملية وصفوها بالنوعية استهدفت "هدفا حيويا" في يافا "تل أبيب" في حين أعلنت وسائل إعلام اسرائيلية أن مسيرة قادمة من اليمن ضربت مبنى من عدة طوابق في تل أبيب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news