أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على إغلاق مصنع "ديلسي" التابع لشركة درهم في مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة،
وأكدت مصادر محلية ان المليشيات الحوثية أقدمت على إغلاق المصنع منعت عماله وموظفيه من الدخول، إلى جانب إطلاق النار عليهم، وسط حالة من الذعر بين جميع العمال والموظفين بالمصنع
وبهذا الشأن، قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس ان هذا العمل الإجرامي يعكس استمرار مليشيا الحوثي في تنفيذ مخططها الرامي إلى تدمير القطاع الخاص وإلغاء دور البيوت التجارية لصالح شركات ومستثمرين تابعين لها، بهدف السيطرة على القطاع التجاري والتحكم في الاقتصاد الوطني
وأوضح بأنه منذ الانقلاب، تعرض القطاع الخاص لعمليات ابتزاز وتضييق مستمر، شملت إغلاق ومصادرة مئات الشركات والمصانع والمنشآت التجارية، وفرض جبايات ورسوم وغرامات تعسفية وغير قانونية، كما تم احتجاز البضائع في المنافذ والاتجار بها، وفرض قوائم سعرية، ما أسفر عن إفلاس العديد من الشركات والتجار، ونزوح رأس المال الوطني للخارج، وفقدان عشرات الآلاف من المواطنين لوظائفهم
وأضاف: وفي الآونة الأخيرة، عمدت مليشيا الحوثي إلى فرض مزيد من الجبايات والاتاوات والرسوم غير القانونية على التجار والمواطنين، في محاولة لزيادة إيراداتها وتوجيهها لتعزيز قدراتها القتالية وتمويل أنشطتها الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار المحلي والإقليمي والدولي، متجاهلة الوضع الاقتصادي والإنساني الكارثي في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها
واختتم الوزير الإرياني تغريدته بمطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذا الاستغلال الممنهج للقطاعات الاقتصادية، والضغط على مليشيا الحوثي لوقف استهداف الشركات الوطنية وتحويلها إلى أدوات لتمويل أنشطتها الإرهابية، كما يجب الشروع في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية"، وتجميد أصولها، وتجفيف منابع تمويلها، وإعادة توجيه الإيرادات المنهوبة لصرف مرتبات موظفي الدولة وتحسين الظروف المعيشية لليمنيين
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news