هنأ مجلس الشورى اليمني، الشعب السوري بانتصاره وإسقاط نظام بشار الأسد، معتبراً سقوطه ضربة قاسمة للمشروع الإيراني التوسعي في المنطقة.
ووصف المجلس في بيان لهيئة رئاسته إسقاط نظام الأسد بـ "الحدث التاريخي الكبير، الذي أعاد سوريا إلى حاضنتها العربية، وانتصاره على نظام تأسس على قمع الحريات ومصادرته الحقوق وسفك الدماء، وهو النظام الذي طالما ارتبط بتحالفات مع النظام الإيراني التوسعي على حساب أمن واستقرار المنطقة".
وأوضح "أن سقوط نظام الأسد يمثل ضربة قاصمة للمشروع الإيراني التوسعي في المنطقة، الذي اعتمد على نظام دمشق الأسري كقاعدة استراتيجية لتوسيع نفوذه وتهديد الأمن القومي العربي"، منوهاً إلى الدعم الإيراني للمليشيا الحوثية والذي قال إنه كان "سببًا فيما يعانيه الشعب اليمني اليوم من دماء ودمار واضطراب وخراب".
وأكد مجلس الشورى، موقف اليمن الداعم لوحدة الأراضي السورية، واحترام استقلالها وسيادتها وارادة شعبها في الحرية والتغيير، واحلال السلام، والأمن، والاستقرار.
وفي وقت سابق أمس الأحد، هنأ مجلس القيادة الرئاسي الشعب السوري بإسقاط نظام الوصاية الايرانية على الجمهورية العربية السورية وعودة دمشق إلى الحاضنة العربية.
وشهدت عدد من المحافظات اليمنية المحررة تظاهرات شعبية فرائحية بالمناسبة، عبّر فيها المشاركون عن أملهم في انتفاضة يمنية مماثلة تسقط مليشيا الحوثي ومشروعها الطائفي المدعوم من إيران.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news