أكد المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في اليمن أن البلاد على موعد مع يوم الخلاص الحتمي، على غرار اخوتهم السوريين
كما اكد المجلس على أن الشعب اليمني سيستعيد دولته بإرادته الوطنية الحرة المستقلة، وتطلعاته المشروعة نحو بناء وطن حر ديمقراطي ومزدهر.
وجاء هذا التأكيد في بيان صادر عن المجلس، الذي هنأ فيه الشعب السوري ورجال ثورته الظافرة، بما في ذلك الفصائل وإدارة العمليات والجيش الحر، بالنصر الكبير الذي تحقق في فجر الثامن من ديسمبر 2024، باستعادة دمشق وإسقاط نظام الأسد الإجرامي.
ووصف المجلس المعركة في سوريا بأنها "تاريخية ومشرّفة"، مشيرًا إلى أن الشعب السوري تمكن من تحرير بلاده بشجاعة نادرة وأخلاقية عالية، وخلص سوريا من نظام الأسد الذي استبد بها لأكثر من نصف قرن، مستخدمًا القتل والقمع ضد شعبه.
وأشاد المجلس بالدور الذي لعبته الدول الشقيقة والصديقة في دعم الثورة السورية وحماية تطلعات شعبها، مؤكدًا أن هذا النصر هو ثمرة التعاون بين الشعوب الحرة.
كما أشار البيان إلى أن الشعب اليمني يتطلع إلى لحظة مشابهة لما تعيشه سوريا اليوم، حيث يستعيد دولته من قبضة النظام الحوثي الذي وصفه بـ"العصابة المتمردة".
وأوضح المجلس بأن جماعة الحوثي ليست سلطة شرعية، بل تمرد مجرّم بالإجماع الوطني والإقليمي والدولي، كما أشار إلى الجهوزية الكاملة للقوات العسكرية اليمنية المنضوية تحت مظلة الشرعية في مواجهة التحديات.
وأكد البيان على أهمية التحالف القائم منذ عقد من الزمن بين السلطة الشرعية اليمنية وداعميها الإقليميين بقيادة المملكة العربية السعودية.
وأشار المجلس إلى أن هذا التحالف يحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية في تمكين الشعب اليمني من تحقيق النصر واستعادة الدولة، مشددًا على أهمية تفعيل كافة القدرات والإمكانات لتحقيق التحرير.
ودعا المجلس الأطراف اليمنية والدولية إلى إدراك خطورة استمرار الوضع الحالي في اليمن، محذرًا من التداعيات الكارثية على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية ليس فقط على اليمن، بل على المنطقة والعالم.
واختتم المجلس بيانه بالتأكيد على أن اليمن لا يزال متمسكًا بحقه في الخلاص واستعادة سيادته، وأن إرادة الشعوب الحرة لا يمكن أن تُهزم مهما طال الزمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news