كشفت مصادر عن انسحاب مجاميع حوثية من سوريا إلى العراق بعد سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق وأهم المدن السورية وسقوط نظام بشار الأسد.
ونقل موقع "المصدر أونلاين" عن مصادر خاصة أن القيادي العسكري الحوثي المسئول عن عناصر الجماعة في سوريا يدعى "عبدالملك المرتضى" صاحب الاسم الجهادي (أبو طالب سفيان)، قد غادر سوريا إلى العراق ومعه عناصر من الجماعة.
ووفقا للمصادر فقد كان القيادي الحوثي المرتضى متواجداً بين سوريا والعراق منذ عدة شهور كمندوب عن الحوثيين في "غرفة عمليات المحور المركزية، التي أنشأها ويشرف عليها الحرس الثوري الإيراني".
ويعد المرتضى من قادة الظل في المجلس الجهادي للحوثيين، وكان يقود "قوات الاحتياط والتدخل المركزي" التابعة للجماعة.
وأضافت المصادر إن المرتضى ظل خلال الأشهر الماضية، يتنقل بين العراق وسوريا وجنوب لبنان، وكان يتحضر للإشتراك مع قوات حزب الله في الجنوب، غير أن ظروف المعركة لم تسمح بانخراط تلك المجاميع، عدا مجموعة من العناصر للاستشارة والخبرة في الأنساق الدفاعية، قبل أن تتوقف الحرب في لبنان باتفاق أمريكي في 27 من نوفمبر الماضي. بحسب "المصدر أونلاين".
وتداول نشطاء سوريون أن حوثيين قد فروا من درعا وريف دمشق، مع تقدم قوات المعارضة السورية.
فيما كانت مصادر إعلامية سورية تحدثت في وقت سابق عن وصول قيادات ومجاميع حوثية إلى سوريا عبر المنافذ العراقية التي تسيطر عليها مليشيات تابعة لإيران، بينهم خبراء في مجال الصواريخ والطيران المسير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news