رصد – يمن ديلي نيوز:
في هذا الرصد، يلخص “يمن ديلي نيوز” أبرز المحطات التي مر بها نظام الأسد منذ انقلابه في العام 1970 مرورًا بطريقة وصول نجله بشار إلى السلطة، وأحداث الثورة السورية في العام 2011 وعودته مجددًا إلى الجامعة العربية وصولًا إلى 7 ديسمبر/كانون الأول 2024.
54 عاما:
– في 16 يناير/كانون الثاني 1970 تولى حافظ الأسد السلطة بعد انقلاب عسكري أطاح برفاقه في حزب البعث، مؤسسًا نظام حكم مركزي صارم يعتمد على الأجهزة الأمنية والعسكرية.
– خلال الفترة من (1971-2000) حكم الأسد الأب سوريا بقبضة من حديد، قمع المعارضة بشكل دموي، وأبرزها “مجزرة حماة” في 1982.
– في فبراير/شباط 1982 ارتكب نظام الأسد مجزرة هي الأسوأ في تاريخ البلاد راح ضحيتها أكثر من 40 ألف، والتي هدفت لقمع انتفاضة الإخوان المسلمين.
– اتسمت السياسة الخارجية لنظام الأسد بالبراغماتية، منها التحالف مع الاتحاد السوفيتي، والانضمام للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في حرب الخليج الأولى.
– في 10 يونيو/حزيران 2000 أعلن عن وفاة الرئيس السوري حافظ الأسد بعد 30 عامًا من حكمه لسوريا بقوة النار.
– مع أن النظام جمهوري، إلا أنه اتجه لتنصيب ابنه بشار من بعده، ليصبح في 17 يوليو/تموز 2000 رئيسًا للبلاد.
– لأن بشار الأسد كان صغيرًا على تولي السلطة وفقًا للدستور، تم تعديل المادة 83 لتوائم سن بشار، حيث تم خفض الحد الأدنى لعمر الرئيس إلى 34 عامًا بدلًا من 40 عامًا.
– ربيع دمشق (2000-2001): شهدت هذه الفترة انفتاحًا سياسيًا محدودًا سرعان ما أُغلق باعتقال النشطاء وقمع الحريات.
– في 25 مايو/أيار 2011 أعلن عن وفاة الطفل السوري “حمزة الخطيب” (13 عامًا) الذي اعتقل في حاجز أمني للنظام في 29 أبريل/نيسان 2011 ليعود إلى أهله جثة هامدة وعلى جسده آثار التعذيب والرصاص الذي تعرض له، مما تسبب في تأجيج الثورة السلمية ضد نظام بشار.
– تمكنت الثورة السورية السلمية من سحب البساط من تحت بشار الأسد الذي شارف على السقوط، إلا أنه استعان في العام 2012 بإيران وروسيا لشن حرب استخدم فيها السلاح الكيماوي، مما تسبب في مقتل 500 ألف شخص وفرار 5 ملايين شخص.
– في العام 2023، وبعد أن وصل القادة العرب إلى قناعة أنه لم يعد بإمكانهم إزاحة بشار الأسد من السلطة، قررت إعادة مقعد سوريا إلى نظام بشار الأسد بعد أن كان قد سلم للمعارضة السورية.
– في 7 ديسمبر/كانون الأول، طوت المعارضة السورية مسيرة 54 عامًا من سلطة الحكم الفردي لنظام الأسد في عملية عسكرية استمرت 12 يومًا بدأت من مدينة إدلب شمال سوريا.
12 يومًا:
– في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب (شمال غرب) بشكل كامل.
– الخميس 5 ديسمبر/كانون الأول، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
– مساء الجمعة 6 ديسمبر/كانون الأول، بسطت فصائل المعارضة السورية سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
– السبت 7 ديسمبر/كانون الأول، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد، قبل أن تسيطر على محافظة حمص، ثم دخلت فجر الأحد العاصمة دمشق.
– فجر الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عامًا من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
دير الزور:
– مطلع ديسمبر، تزامن مع التطورات انطلقت عملية “فجر الحرية” التي أطلقها الجيش الوطني السوري بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي.
– في 6 ديسمبر/كانون الأول، قوات النظام السوري تنسحب من مناطق سيطرتها في دير الزور شرق البلاد وتسلم مواقعها لقوات “قسد”.
– في 7 ديسمبر، انسحبت قوات نظام الأسد من مركز محافظة الحسكة ومدينة القامشلي بريفها شمال شرق البلاد، تاركة مواقعها لصالح تنظيم “بي كي كي” أو ما يسمى قوات “قسد”.
– في 8 ديسمبر/كانون الأول، قوات المعارضة تتمكن من الدخول إلى مدينة دير الزور شرق البلاد، التي استولت عليها قوات “قسد” بعد انسحاب قوات النظام من المدينة.
مرتبط
الوسوم
التطورات في سوريا
تحرير سوريا
رصد
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news