أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مثيرة من غرفة مراقبة السجناء في سجن صيدنايا، الذي يعد من بين الأكثر شهرة بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان، وذلك بعد تحريره من قبل فصائل المعارضة المسلحة. جاء ذلك بالتزامن مع إعلان إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وهروبه من البلاد.
تظهر الفيديوهات نزلاء السجن، بما في ذلك نساء وأطفال، وهم تحت المراقبة على مدار الساعة من خلال شاشات متعددة في غرفة التحكم.
وأفادت فصائل المعارضة صباح الأحد بفتح أبواب سجن صيدنايا العسكري، الذي يقع بالقرب من دمشق، ويعتبر من أكبر السجون في سوريا، حيث تشير تقارير من منظمات حقوقية إلى تعرض السجناء، ومعظمهم من المعارضين، لشتى أنواع التعذيب لسنوات.
وفي منشور على منصة تليغرام، أعلن حسن عبد الغني، القيادي في إدارة العمليات العسكرية، نجاح الفصائل في تحرير أكثر من 3500 سجين من سجن حمص العسكري.
وأظهرت المقاطع التي تم بثها لحظة إطلاق سراح السجناء وجود نساء وأطفال كانوا محبوسين في السجن، حيث بدت عليهم علامات الصدمة والدهشة بعد فترات طويلة من الاحتجاز، وصلت إلى أربع عقود في بعض الحالات.
ورغم الأهمية الكبيرة لهذه الأحداث، إلا أنه لم يتم التأكد من صحة مقاطع الفيديو من مصدر مستقل، مما يبقى الوضع في سجن صيدنايا قيد المتابعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news