لحج | صدام اللحجي :
تتعالى الأصوات ، المطالبة بمساءلة القيادات المحلية حول أداء بعض مدراء العموم في لحج الذين ثبت فشلهم في إدارة الملفات التي تقع تحت مسؤوليتهم. ويطرح الكثير من أبناء لحج تساؤلاتهم بشكل مباشر لماذا يصمت محافظ لحج على هذا الفشل الواضح؟ ما الذي يمنعه من إجراء تغييرات ضرورية لضمان تحسين الخدمات وإدارة شؤون المحافظة بفعالية؟
يشعر المواطنون بالإحباط من استمرار تدهور الأوضاع في أغلب القطاعات الحيوية نتيجة ضعف الإدارة وسوء التخطيط من قبل بعض مدراء العموم. وفي الوقت الذي تحتاج فيه المحافظة إلى قيادات كفؤة وقادرة على مواجهة التحديات، يرى البعض أن الإبقاء على هؤلاء المسؤولين "الفاشلين" يمثل عائقًا أمام أي تقدم حقيقي.
أحد المواطنين قال: "الوضع لا يحتمل مزيدًا من الفشل. هناك مدراء لم يقدموا شيئًا للمحافظة، بل كانوا سببًا في تفاقم الأزمات. ننتظر من المحافظ اتخاذ خطوات حاسمة بدلًا من الصمت الذي طال أمده."
ويرى آخرون أن صمت المحافظ قد يكون نتيجة للمحابة السياسية أو القبلية أو الاجتماعية ، لكنهم يؤكدون أن هذه الأعذار غير مبررة عندما يتعلق الأمر بمصالح الناس وحقوقهم في الحصول على خدمات أفضل.
في الشارع، يتداول المواطنون معلومات عن أسماء بعض مدراء العموم الذين فشلوا في أداء مهامهم، ويؤكدون أن نشر أسمائهم قريبًا سيكون خطوة أولى نحو محاسبتهم ودفع السلطات للتحرك. ويعتبرون السكوت عن هذا الوضع باطلًا، لأن النتائج السلبية تظهر في معاناة المواطن اليومية، من تدهور الخدمات إلى سوء إدارة الموارد.
المطالب واضحة إحداث تغييرات جذرية في القيادات الإدارية بالمحافظة والمديرية واختيار شخصيات تتمتع بالكفاءة والنزاهة وقادرة على تحمل المسؤولية. فهل سيُستجاب؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news