قالت صحيفة بلومبرغ ان الرئيس السوري بشار ربما يكون قد غادر سوريا مع تقدم قوات المعارضة في العاصمة السورية دمشق.
ونقلت بلومبرغ عن مصدر مطلع قوله أنه "من المحتمل أن يكون الأسد في العاصمة الإيرانية طهران" في إشارة الى مغادرته البلاد في وقت سابق.
ونقلت الصحفية ذاتها عن مصادر مطلعة أن الرئيس السوري بشار الأسد "يقترح سن دستور جديد وإجراء محادثات مع المعارضة السياسية".
وكانت الصحيفة قالت في وقت سابق أن الرئيس السوري بشار الأسد يبذل جهودًا حثيثة للبقاء في السلطة مع اقتراب المسلحين من العاصمة دمشق، وذلك من خلال مجموعة من المبادرات الدبلوماسية غير المباشرة مع الولايات المتحدة، خاصة مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وفي تطورٍ ملحوظ، أصدر الأسد أوامره لقواته بالتراجع للدفاع عن دمشق، مما يشير إلى استعداده للتخلي عن أجزاء كبيرة من البلاد.
ومع تراجع قواته، يسعى الأسد لتأمين اتفاق يسمح له بالحفاظ على الأراضي التي لا تزال تحت سيطرته، أو حتى ضمان مغادرته بأمان إلى المنفى إذا استدعت الحاجة.
وكشفت مصادر مطلعة أن أحد الخيارات التي طرحها الأسد للولايات المتحدة هو قطع جميع أشكال التعاون مع الجماعات المسلحة المدعومة من إيران.
كما أشار التقرير إلى مبادرة أخرى تتعلق بإرسال الأسد لزعيم مسيحي بارز للقاء الرئيس المجري فيكتور أوربان، حيث تم نقله إلى أوربان ما يراه تهديدًا وجوديًا للأقلية المسيحية في سوريا في حال انتصار المتمردين الإسلاميين.
وكان الهدف من ذلك هو أن يطلع أوربان، الذي يُعتبر حليفًا لترامب، الإدارة الأمريكية الجديدة على هذا الخطر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news