مشاهدات
أعلنت المعارضة السورية المسلحة نقل ثقل عملياتها نحو العاصمة دمشق، وأكدت أنها دفعت بمزيد من التعزيزات من الشمال والجنوب إلى محاور العاصمة، كما دخلت مدينة حمص ، وسط انهيارات كبيرة لقوات النظام على جبهات عدة وسط البلاد وجنوبها.
وتتسارع التطورات على امتداد الخريطة السورية؛ فبعد إعلان المعارضة المسلحة سيطرتها على مراكز محافظات درعا والسويداء والقنيطرة بالكامل، تصدّر المشهد -السبت- اقتراب قوات المعارضة المسلحة من العاصمة دمشق، مع انسحاب الجيش السوري من بلدات عدة في ريفها.
وفي وقت متأخر من مساء السبت قالت المعارضة المسلحة إن قوات النظام انسحبت من مدينة عربين في ريف دمشق بشكل كامل. وأظهرت صور بثتها المعارضة ما قالت إنه احتفال أهالي المدينة.
كما قالت المعارضة المسلحة إن قوات النظام السوري انسحبت من مدينة دوما في ريف دمشق بشكل كامل.
وذكرت المعارضة السورية أيضا أنها رصدت هروب قوات النظام من مطار المزة العسكري في العاصمة دمشق.
وقالت مصادر محلية إن فصائل المعارضة تتقدم في ريف دمشق الغربي، في الوقت الذي انسحبت فيه قوات النظام من مدن وبلدات بالغوطة الشرقية.
وتحدثت المصادر عن حالة من الذعر انتشرت مع انسحاب جنود النظام من مواقعهم في محيط دمشق.
وتحدثت المعارضة السورية عن انسحاب قوات النظام من معضمية الشام بريف دمشق الغربي.
وأكدت مصادر محلية انسحاب القوات الحكومية السورية من مواقعها العسكرية في بلدات زاكية وكناكر وسعسع وفوج المدفعية في ريف دمشق الغربي باتجاه العاصمة.
إلى ذلك وعلى ذات الصعيد نقل موقع بلومبيرغ عن مصادر مطلعة قولها إن الرئيس السوري بشار الأسد مستعد لاتفاق يتيح له التمسك بالمناطق الباقية تحت سيطرته أو ضمان خروجه الآمن.
وقالت المصادر إن الأسد يحاول "محاولته الأخيرة للبقاء بالحكم" عبر مبادرات غير مباشرة مع واشنطن والرئيس المنتخب دونالد ترامب.
كما نقل عن مصادر مطلعة قولها إن الأسد يقترح سن دستور جديد وإجراء محادثات مع المعارضة السياسية.
ورجح موقع "بلومبيرغ" أن يكون الرئيس السوري في طهران، وفقا لما نقله عن مصدر وصفه بالمطلع.
كما نقل عن عن سيرغي ماركوف، المستشار السياسي المقرب من الكرملين، تأكيده أن الأسد في خطر كبير.
وأضاف ماركوف أن بعض المليشيات العراقية المدعومة من طهران عادت إلى بلادها بعد تنازل النظام عن دير الزور.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news