قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران تمادت في جرائمها وانتهاكاتها بحق أبناء محافظة إب نتيجة حالة التمزق المؤسفة في إضعاف الجبهة الداخلية،
وأكد الوزير الإرياني انه لم تكن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران لتتمادى في جرائمها وانتهاكاتها بحق أبناء محافظة إب، لولا تفرق أبناء المحافظة وعدم تكتلهم في جبهة واحدة تدافع عن قضاياهم، وتتصدى لمظالمهم، وتصون دماءهم وأموالهم وحرماتهم، وتحمي عزتهم وكرامتهم.
وأضاف: لقد أسهمت حالة التمزق المؤسفة في إضعاف الجبهة الداخلية، وتجاهل مكانة إب ورموزها، مما جعلها فريسة سهلة للمليشيا الحوثية التي تمارس أبشع الجرائم بحق أبنائها.
وأشار إلى ان مليشيا الحوثي تسعى بكل قوة لتعميق الخلافات بين المكونات السياسية والاجتماعية، وتهميش المحافظة ، وتعمل على نشر الفرقة وتوظيف النزاعات لصالح مشروعها التدميري.
وأوضح بأن المليشيا الحوثية لا تتوانى عن انتهاك الحقوق الإنسانية والكرامة الجماعية للمدنيين الأبرياء في محافظة إب، مؤكدا ان ذلك أصبح واضحًا، حيث تمارس القمع، والإخفاء القسري، والقتل، وكل أشكال الترهيب التي تزيد من معاناة المواطنين،لافتا إلى ان هذه الجرائم لا تؤثر على المحافظة فحسب، بل تهدد الأمن والاستقرار في اليمن بشكل عام.
ودعا الوزير الإرياني، أبناء إب إلى وحدة الصف والتلاحم لمواجهة هذا المشروع الكهنوتي الذي لا يحترم إلا القوة والكرامة الجماعية، مطالبا إياهم الاصطفاف خلف الدولة التي تضمن الحقوق والحريات والعدالة والمواطنة المتساوية.
موضحا بأنه يجب على أبناء إب أن يدركوا أن المستقبل يتطلب تكاتف الجهود لمواجهة التحديات، وأن الوحدة هي السبيل الوحيد لتحرير المحافظة من هذه المليشيا التي تسعى لتغيير هوية اليمن الثقافية والحضارية.
وتابع وزير الإعلام تغريدته قائلا: إن قوة المجتمع تكمن في تماسكه والتفافه حول المبادئ الوطنية التي تضمن العيش المشترك والمساواة بين جميع المواطنين،
موضحا بأن ذلك يأتي من خلال تعزيز الشراكة بين القوى الوطنية والمكونات السياسية والاجتماعية، مؤكدا ان بذلك يمكننا تحقيق النصر على هذا المشروع السلالي الإمامي الكهنوتي الذي يحاول فرض إرادته وفكره العنصري على الشعب اليمني، وتحويل اليمن إلى أداة طيعة بيد إيران وطموحاتها التوسعية في المنطقة.
واختتم الوزير الإرياني تغريدته بالقول: لقد أثبتت التجارب أن التفرق والتمزق لا يجلبان سوى المزيد من المعاناة والظلم، لذا، فإن وحدة الصف والتلاحم بين أبناء إب هي السبيل الأنجع لمواجهة التحديات واستعادة الحقوق المسلوبة،
فلنكن جميعًا على قدر المسؤولية، ولنعمل معًا من أجل مستقبل أفضل لمحافظتنا ووطننا اليمني الكبير .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news