أعربت وزارة حقوق الإنسان عن أسفها الشديد لاستمرار الموقف الضعيف والباهت للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والذي لايرقى إلى حجم جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية.
جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر من كل عام.
وتطرق البيان إلى جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية التي لم تقتصر على الشعب اليمني فحسب بل امتدت آثارها لتطال المنظمات الدولية نفسها، وفي مقدمتها المفوضية السامية.
وعلى وقع استمرار المليشيات في احتجاز آلاف المختطفين والمعتقلين قسراً في سجونها أكدت الوزارة أنه لا معنى للإحتفال بهذه المناسبة العالمية.
وأشار البيان إلى قيام مليشيا الحوثي الإرهابية باختطاف ثمانية (8) من موظفي المفوضية المحليين وإخفائهم قسريًا، بالإضافة إلى اقتحام مقر المفوضية في صنعاء ونهب الوثائق والبيانات الخاصة بها”.
وقال البيان” على الرغم من هذه الاعتداءات السافرة، إلا أننا وللأسف نشهد استمرار الموقف الباهت والضعيف للمفوضية، بلغة ناعمة لا ترقى إلى حجم الجرائم والانتهاكات، وهو ما شجع المليشيات الحوثية على التمادي في ممارساتها الإجرامية”
ولفت البيان إلى أن سجون المليشيات الحوثية تعج بناشطي المجتمع المدني،و الحقوقيين، والإعلاميين، من ضمنهم (72) موظفًا محليًا لدى المنظمات الدولية، ومن بينهم ثمانية موظفين يعملون لصالح المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والتي لم تبذل جهدًا يوازي فداحة الوضع أو حجم الانتهاكات..مطالبا المفوضية إلى تكثيف جهودها للإفراج عن هؤلاء المختطفين وإخراجهم من غياهب السجون.
وطالبت الوزارة بضرورة قيام المفوضية بتقديم صورة واضحة وصادقة إلى المجتمع الدولي عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي، والعمل بجدية على توصيفها كجماعة إرهابية يجب التعامل معها وفق هذا الإطار القانوني لخلق ضغط دولي حقيقي يساهم في إيقاف هذه الجرائم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news