تتابع هيئة البث الإسرائيلية بقلق التطورات السريعة في سوريا، حيث تخشى من انهيار نظام الرئيس بشار الأسد، وتستعد لمواجهة الاحتمالات المرتبطة بذلك، بما في ذلك إمكانية وقوع أسلحة استراتيجية في قبضة المعارضة السورية.
تشير التقارير إلى أن فصائل المعارضة قد حققت تقدمًا ملحوظًا، حيث دخلت مدينة حلب في 29 نوفمبر وانطلقت إلى السيطرة على محافظة إدلب، تلتها السيطرة على مدينة حماة. وفي هذا السياق، أجرت القناة 13 الإسرائيلية مناقشات مكثفة في الجيش ومؤسسة الدفاع حول تداعيات سيطرة المعارضة على مدينة حماة.
كما أكدت القناة 12 أن إسرائيل تدرك أن الجيش السوري قد يكون في حالة انهيار، مشيرة إلى تدهور كبير في الأداء العسكري للجيش السوري. يعتقد أن الجيش الإسرائيلي يستعد لأسوء السيناريوهات، بما في ذلك تعزيز القوات على الحدود في مرتفعات الجولان.
وفي خطوة احترازية، استدعى الجيش الإسرائيلي كبار القادة الأمنيين لعقد اجتماع طارئ لمناقشة الوضع المتدهور لنظام الأسد. وقد تم نقل الفرقة 210 إلى الحدود مع سوريا في إطار تعزيز وجود القوات في المنطقة.
في الوقت الذي تتدهور فيه الأوضاع في حلب وإدلب وحماة، تمكنت فصائل المعارضة أيضًا من السيطرة على مدينتي الرستن وتلبيسة في محافظة حمص، حيث تسعى إلى الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news