قطع محتجون مسلحون في تعز أحد أهم الطرق الرئيسية بالمحافظة احتجاجا على انقطاع مرتباتهم من قبل حكومة عدن.
ومنع المحتجون المسلحون مرور ناقلات البضائع والغاز من دخول المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن بمدينة تعز لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على توقف صرف المرتبات منذ أكتوبر الماضي.
وفشلت الوساطات المحلية في إقناع المسلحين بفتح الطريق أمام الناقلات مع السماح بمرور سيارات المواطنين حتى يتم صرف مستحقاتهم.
وتشهد منطقة الضباب توترا مسلحا بسبب إرسال مسلحين آخرين لفتح الطريق أمام الناقلات وتأمين المنطقة.
وفي ذات السياق تواصل معظم المؤسسات الحكومية، إضرابها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وأعلنت النقابة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، في مدينة عدن المحتلة، أمس، استمرارها في الإضراب الشامل حتى الاستجابة لمطالبها المشروعة، والتي تأتي في مقدمتها صرف المرتبات ومعالجة الانهيار الاقتصادي.
وأكدت النقابة في بيان، عدم التراجع عن حق منتسبيها في الحياة الكريمة وظروف العمل اللائقة التي تضمن الكرامة للمعلم الفني.
وقبل أيام، أصدرت نقابات المهن الطبية والصحية في عدن، بياناً، دعت فيه إلى الإضراب العام بدءاً من الثلاثاء الماضي، احتجاجا على عدم صرف المرتبات وانهيار الأوضاع المعيشية.
يأتي ذلك، في ظل انتفاضة واسعة تشهدها قطاعات الصحة والتربية والتعليم والجامعات الحكومية ضد حكومة بن مبارك ومجلس العليمي، تزامناً مع العجز عن دفع مرتبات الموظفين.
على صعيد منفصل قتل أحد المجندين في قوات الانتقالي التابعة للإمارات برصاص مسلحين بمديرية مودية شرق محافظة أبين.
وذكرت مصادر مطلعة بالمديرية أن العناصر الموالية للإصلاح شنت هجوما مساء أمس على موقع الكسارة بوادي عومران سقط على إثره أحد عناصر مقاتلي الانتقالي وإصابة آخرين.
وأوضحت أن العناصر باغتت مسلحي “اللواء الثالث دعم وإسناد” إلا انهم تصدوا للهجوم.
وجاء الهجوم بعد إصابة قائد الكتيبة محمد معجم واثنين من مرافقيه إثر استهداف آليته بعبوة ناسفة مطلع الشهر الجاري في قرن أمارم بمدخل منطقة الجبلة شرق المديرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news