أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) نداءً بقيمة أكثر من مائتي مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الطارئة للأطفال في اليمن خلال العام القادم.
وناشدت المنظمة الأممية، الخميس، الحصول على تمويل بقيمة 212 مليون دولار أمريكي لمواجهة الاحتياجات الإنسانية للأطفال في اليمن خلال العام 2025.
ويمثل نداء العمل الإنساني لمنظمة "يونيسف" للعام القادم زيادة بما يقارب الضعف عن حجم التمويل الذي طلبته خلال العام الماضي 2024، والذي كان يساوي مبلغ 142 مليون دولار.
ووفق تقارير أممية حديثة، فإن اليمن لا يزال إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج ما يقارب 10 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة، من بينهم 9.8 مليون بحاجة ماسة إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، و4.5 مليون في سن الدراسة خارج المدرسة.
كما تشير الإحصائيات الأممية إلى أن أكثر من مليوني طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، من بينهم ما يقرب من 120 ألف طفل سيعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم مع نهاية العام الجاري، وبحاجة للعلاج لإنقاذ حياتهم من خطر الموت، وهو ما يمثل زيادة قدرها 34% عن العام السابق.
وأكد تحليل أممي أن الأطفال في اليمن أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الناجمة عن الصدمات المناخية والبيئية، بسبب محدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية للمياه والصرف الصحي والتعليم والصحة، و"تشير التقديرات إلى أن 12,2 مليون طفل في البلاد يعيشون في مناطق معرضة لواحد أو أكثر من الأمراض المنقولة بالنواقل".
وناشدت "اليونيسف" في نداءها العالمي، جمع تمويل بقيمة 9.9 مليار دولار من أجل الوصول إلى 109 ملايين طفل في 146 بلداً وتزويدهم بالمساعدات المنقذة للأرواح في عام 2025.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news