أكد باحث سياسي، أن انتفاضة 2 ديسمبر المجيدة التي أطلقها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح وحدت صفوف اليمنيين ضد المشروع الحوثي الموالي لإيران.
وقال الباحث السياسي عادل الأحمدي، أن جميع القوى الوطنية قد استوعبت الدرس القاسي الذي تلقته على يد مليشيا الحوثي، ما دفعها لتجاوز الماضي والعمل معًا لاستعادة الدولة والجمهورية.
وأشار إلى أن انتفاضة 2 ديسمبر لم تكن مجرد انتفاضة عابرة، بل هي ثورة مستمرة تُسجل بطولات وتضحيات يومية لتحقيق أهدافها الوطنية.
وأوضح الباحث السياسي على أن اللوحة الوطنية التي شهدتها المخا هذا العام كانت تعبيرًا عن دلالات عميقة، أبرزها أن دماء الشهيدين، الزعيم علي عبدالله صالح والأمين عارف الزوكا، نجحت في توحيد الصف الوطني؛ وأكد أن المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح أثبتت قدرتها على التحول من قوة صاعدة إلى قوة رائدة قادرة على قيادة مشروع التحرر الوطني واستعادة الجمهورية.
ولفت إلى أن الذكرى السابعة لثورة ديسمبر تجدد العهد بمواصلة النضال حتى تحقيق النصر، واستعادة اليمن من براثن المليشيا الحوثية التابعة وظيفيا للنظام الإيراني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news