إيران بدأت بالفعل بإرسال قوات لدعم الجيش السوري في مواجهة التنظيمات المسلحة، التي شنت هجمات مباغتة على مواقع استراتيجية في حلب وإدلب.
حشد نت- متابعات:
أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي بوجود قلق متزايد داخل الأوساط الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية من تحركات إيران لتعزيز نفوذها العسكري في سوريا، وسط تصاعد التوترات الميدانية هناك.
وأوضح التقرير أن الاستخبارات الإسرائيلية حذرت من خطط طهران لإرسال آلاف العناصر المسلحة إلى سوريا، بهدف دعم القوات الحكومية وتعزيز ما وصفته بـ"محور المقاومة"، في ظل التطورات المتسارعة في محافظتي حلب وإدلب.
واعتبرت مصادر أمنية إسرائيلية أن هذا التوجه يشكل تهديداً كبيراً لإسرائيل والمنطقة بأسرها، خاصة مع اتساع النشاط الإيراني قرب الحدود الشمالية لإسرائيل.
وفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيران بدأت بالفعل بإرسال قوات لدعم الجيش السوري في مواجهة التنظيمات المسلحة، التي شنت هجمات مباغتة على مواقع استراتيجية في حلب وإدلب.
من جهته، صرح إسماعيل كوثري، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أن بلاده لا تستبعد إرسال قوات إلى سوريا، موضحاً أن هذا القرار يعتمد على المستجدات الميدانية وقرارات القيادة العليا في طهران. كما أكد استمرار دعم إيران لجبهة المقاومة في سوريا.
وأشار كوثري إلى أن الهجمات التي شهدتها مدينة حلب تهدف إلى تقويض الدعم الإيراني لحزب الله، في خطوة اعتبرها جزءًا من مخطط مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل خلال فترة وقف إطلاق النار في لبنان.
وفي المقابل، شدد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على أهمية استمرار دعم الحلفاء في التصدي لما وصفه بـ"الهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج"، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل حجر الزاوية في إفشال المخططات التي تستهدف سوريا.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، بدوره، استعداد بلاده لتقديم مختلف أشكال الدعم للحكومة السورية، مشدداً على أن طهران لن تتوانى عن دعم دمشق في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news