قال قائد
البحرية في الاتحاد الأوروبي
، الأميرال فاسيليوس جريباريس، إن حوالي 15% من السفن التي تعيد توجيه مسارها حول رأس الرجاء الصالح يمكنها العودة بأمان إلى البحر الأحمر مع الحد الأدنى من المخاطر.
واعتبر جريباريس أن التدابير الأساسية التي يتخذها بعض أصحاب السفن قد تكون كافية لتفادي الهجمات، على الرغم من الاعتراف بعدم كفاية السفن البحرية الثلاث التي يقودها من أجل توفير حماية شاملة لجميع السفن.
وأشار جريباريس إلى ضرورة أن يقوم الرؤساء التنفيذيون لشركات الشحن بتحليل المخاطر الخاصة بهم، موضحًا أن هناك العديد من السفن التي لا تتعرض للتهديد.
وأضاف أن هناك عددًا كبيرًا من السفن التي يمكن أن تمر دون أن تلحق بها أذى، مشيرًا إلى أن طرقًا مثل إيقاف تشغيل أنظمة التعريف التلقائي قد تساعد في تقليل فرص التعرض للهجوم.
تأسست عملية أسبيدس في فبراير/شباط، وقد عانت من نقص الدعم المطلوب من الحكومات. وذكر جريباريس أن التقديرات الأولية كانت تتطلب 10 سفن بحرية، ولكن لم يتمركز سوى ثلاث سفن بتكنولوجيا محدودة.
وقد قدمت إيطاليا وفرنسا واليونان السفن الثلاث، لكن الفرقاطة اليونانية تعود لأكثر من 25 عامًا.
أفاد جريباريس أن عملية أسبيدس قامت بتوفير 305 عملية عبور للحماية الوثيقة وتسهيل مرور حوالي 480 سفينة أخرى، إلا أن هذه الحماية تقتصر على السفن الأكثر عرضة للخطر.
وأكد على أن اتخاذ القرارات بشأن السفن التي تحتاج إلى حماية مباشرة يتطلب تقييمًا يوميًا للمخاطر.
وأضاف أن هناك حاجة لرفع مستوى الوعي حول مهمة أسبيدس للحصول على الدعم السياسي اللازم، مشيرًا إلى أن العملية ليست مجرد تحدٍ سياسي أوروبي بل تواجه أيضًا مشاكل في الثقة مع الدول الإقليمية بسبب اختلاف التفويضات.
وفي السياق الحالي، يسعى جريباريس للحصول على دعم محتمل من الجهات الفاعلة من خارج الاتحاد الأوروبي، وقد ناقش مع البحرية الهندية إمكانية تقديم الدعم.
وأكد أيضًا أن فهم التهديد الحوثي هو من أهم وسائل تخفيف المخاطر، مشيرًا إلى أن الحوثيين لا يمتلكون دقة عالية في هجماتهم.
وفي النهاية، كشف أن استخدام نظام التعريف التلقائي AIS لا يزال متزايدًا، حيث يتم تفعيل النظام في أغلب الأحيان رغم التحذيرات من خطر تعرض السفن للهجمات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news