أيها المدارُ الهائلُ في سمائنا كيف نقتربُ منك وأنتَ قابعٌ في حَدَقَةِ القلب وساكنٌ في حنايا الروح
كيفَ لذرّاتِ الضوء أن تحتفي بالضوء؟
وللبراعمِ أن تحتفي بالشجرة
وللنّدى أن يبتهجَ بالمطر؟
عبدالعزيز المقالح ..
أيها المدارُ الهائلُ في سمائنا،
ما كانَ لضحى العصافير أن يضحكَ
دونَ أن يسبقهُ فجرُ نبوءاتك
وما كان لمعزوفة الزمنِ الجديد أن تسحر الأسماع
دونَ أن يقودها حنانُ صوتِكَ، وضوءُ أصابِعِك.
المصدر: صفحة الكاتب على فيس بوك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news