أعلنت الحكومة الكندية، اليوم الاثنين، إدراج المليشيات الحوثية على قائمة الكيانات الإرهابية، لتكون رابع دولة تصنف الجماعة المدعومة من إيران منظمة إرهابية بعد حكومات الولايات المتحدة واستراليا ونيوزلندا.
وقال وزير الأمن العام والمؤسسات الديمقراطية والشؤون الحكومية الدولية الكندية، دومينيك لوبلانك، إن “حكومة كندا أدرجت جماعة أنصار الله، المعروفة باسم الحوثيين، ككيان إرهابي بموجب القانون الجنائي”.
وأضاف في بيان نشره موقع الحكومة الكندية، أن جماعة الحوثي استوفت تعريف “الجماعة الإرهابية” بموجب القانون الجنائي الكندي.
ويحظر القانون الجنائي بعض الإجراءات المتعلقة بالجماعات الإرهابية، بما في ذلك تلك المتعلقة بتمويل الإرهاب والسفر والتجنيد، وفق البيان.
وعلى سبيل المثال، يعد التعامل عن علم مع الممتلكات المملوكة أو الخاضعة لسيطرة جماعة إرهابية جريمة جنائية لأي شخص في كندا والكنديين في الخارج.
كما يعد توفير الممتلكات بشكل مباشر أو غير مباشر مع العلم بأنها ستستخدم من قبل جماعة إرهابية أو تستفيد منها جريمة. وعلاوة على ذلك، فإن الأشخاص الذين يسعون إلى الدخول إلى كندا غير مقبولين إذا تبين أنهم أعضاء في منظمات متورطة في الإرهاب.
ويمكن أن تساعد القوائم وكالات الأمن والاستخبارات وإنفاذ القانون الكندية في مكافحة الإرهاب. تلعب آلية قوائم الإرهابيين دورًا رئيسيًا في مكافحة تمويل الإرهاب، طبقًا للبيان.
وقال الوزير دومينيك لوبلانك: “إضافة أنصار الله (الحوثيين) اليوم ككيان إرهابي مدرج يساهم في جهودنا في مكافحة الإرهاب عالميًا ومواءمة كندا مع حلفائنا”.
وأكد الوزير الكندي، أن “أعمال التطرف العنيف والإرهاب ليس لها مكان في العالم وسنواصل اتخاذ الإجراءات للحد من انتشار هذه الأنشطة دوليًا ومواجهة التهديدات لكندا ومواطنيها ومصالحها في جميع أنحاء العالم”.
وفي 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أعلنت حكومة "نيوزيلندا"، تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية”.
وفي 23 مايو/أيار 2024، أدرجت الحكومة الاسترالية جماعة الحوثي، كمنظمة إرهابية بموجب مجموعة القانون الجنائي للعام 1995 بسبب هجمات الجماعة على خطوط الملاحة الدولية منذ نوفمبر/تشرين الماضي.
وكانت الولايات المتحدة، قد أعادت تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية عالمية" في كانون الثاني/ يناير (2024)، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، بعد أن كانت قد ألغت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بداية توليه قرار التصنيف الذي صدر في فترة رئاسة دونالد ترامب السابقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news