تشهد المنطقة تصعيداً جوياً كثيفاً، حيث نفذت الطائرات الروسية سلسلة من الغارات، تركزت على مدينة حلب وريفها، بالإضافة إلى إدلب وأرياف حماة الشمالية والجنوبية.
حشد نت- وكالات:
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الأحد، بارتفاع حصيلة القتلى نتيجة هجوم واسع النطاق شنّته فصائل مسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، على مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية في شمال البلاد.
ووفق المرصد، قُتل ما لا يقل عن 412 شخصاً، بينهم 61 مدنيًا، جراء الهجوم المستمر منذ الأربعاء.
وأوضح المرصد أن القتلى شملوا 214 عنصراً من الفصائل المسلحة، و137 من القوات السورية والمجموعات الموالية لها، إضافة إلى 61 مدنيًا، بينهم 17 لقوا حتفهم يوم الأحد.
في موازاة ذلك، تشهد المنطقة تصعيداً جوياً كثيفاً، حيث نفذت الطائرات الروسية سلسلة من الغارات، تركزت على مدينة حلب وريفها، بالإضافة إلى إدلب وأرياف حماة الشمالية والجنوبية.
وأدت إحدى الغارات في حلب إلى مقتل 12 شخصاً، من بينهم 8 مدنيين، وفقاً للمرصد.
تنظيمات مسلحة
وفي آخر التطورات الميدانية، تقول وسائل إعلام إن الفصائل المسلحة تمكنت من اجتياح عدة قرى وبلدات في محافظة حلب، مستغلة ضعف التواجد العسكري للمسلحين المدعومين من إيران، وفق تصريحات قيادات الفصائل.
الجيش السوري أعلن، الأحد، استعادة السيطرة على عدد من المناطق التي كانت قد سقطت بيد المسلحين في الأيام الماضية.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة"، مضيفاً أن التنظيمات المسلحة "لا تمثل الشعب السوري وإنما الجهات التي تدعمها".
وتأتي هذه الأحداث في سياق تصعيد جديد تشهده المناطق الشمالية لسوريا، بعد سنوات من استعادة القوات الحكومية مدينة حلب بالكامل في 2016 بدعم روسي وإيراني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news