أعربت عائلة بريطانية عن شعورها بـ"اليأس" بعد اختفاء زوجين شابين قبل نحو أسبوع إثر غرق قارب سياحي كانا على متنه قبالة السواحل المصرية.
و لا يزال مصير سبعة أشخاص مجهولاً عقب غرق سفينة سي ستوري، الاثنين، في البحر الأحمر، من بينهم (جيني كوسون)، البالغة من العمر 36 عاماً، وزوجها (طارق سنادة)، البالغ من العمر 49 عاماً.
وأعربت عائلة كوسون عن استيائها من نقص المعلومات التي تقدمها وزارة الخارجية البريطانية بشأن الجهود الجارية للبحث عن الزوجين.
وقال والدها (مايكل ويليامز)، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC): "أُبلغنا بما حدث من قبل والدة طارق، وكنا في حالة من عدم التصديق. إنها أحد تلك اللحظات التي يتوقف فيها العالم من حولك."
وأضافت والدتها (باميلا) : "يشعر المرء بالصدمة. تسأل نفسك: هل أخطأت في قراءة الأخبار؟ ثم تعاود النظر مرة أخرى."
وكانت السفينة المؤلفة من أربعة طوابق تقل 31 راكباً و13 من أفراد الطاقم عند غرقها بسبب الأحوال الجوية العاصفة. وتشير التقارير إلى أنها انقلبت بعد أن ضربتها موجة كبيرة.
و الجنسيات على متن السفينة شملت بلجيكية، صينية، فنلندية، ألمانية، أيرلندية، بولندية، سلوفاكية، إسبانية، سويسرية وأمريكية. وحتى الآن تم إنقاذ 33 شخصًا على قيد الحياة، واستعادة أربع جثث.
و كانت سفينة سي ستوري في رحلة غوص مدتها خمسة أيام. وكان كوسون وسنادة غواصين متمرسين وسافرا إلى مصر عدة مرات من قبل.
وقالت باميلا: "كل ما تفعله جيني وزوجها مدروس بعناية؛ إنهما يجريان أبحاثًا دقيقة قبل السفر إلى أي مكان. ليسا من النوع الذي يأخذ الأمور بظاهرها."
وأشارت العائلة إلى أنهم اضطروا للتواصل مع السلطات المحلية والمصادر الميدانية بسبب نقص المعلومات المقدمة من وزارة الخارجية البريطانية.
وقال أحد غواصي الإنقاذ لـ BBC في وقت سابق هذا الأسبوع إن خمسة من الناجين الـ33 تم العثور عليهم أحياء وكانوا محاصرين داخل السفينة الغارقة.
وأضافت باميلا: "كان أحد المصادر المحلية كريماً بما يكفي لمحاولة البحث عن (كوسون وسنادة) في المستشفيات المحلية."
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news