شدد مجلس التعاون الخليجي، على ضرورة توجه الحوثي بشكل إيجابي مع كافة الجهود الأممية والدولية لإنهاء الأزمة في اليمن.
وقال المجلس في البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي، التي انعقدت الأحد في الكويت: “نؤكد أهمية انخراط جماعة الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن اليمنيين”.
وجدد المجلس الأعلى الخليجي في دورة انعقاده الـ45، دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص؛ هانز غروندبرغ، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216، و”بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله”.
وطالب الأطراف اليمنية بالتنفيذ الكامل لمجموعة التدابير التي اتفقت عليها في ديسمبر الماضي لخفض التصعيد في القطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية، بما فيها تنفيذ وقف إطلاق نار، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وثمّن المجلس جهود الأمم المتحدة لاستمرار الهدنة الإنسانية القائمة في اليمن منذ أبريل/نيسان 2022 مشيدا بتمسك الحكومة المعترف بها دولياً بتجديدها.
ودعا إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تتعارض مع جهود الأمم المتحدة ودول المنطقة لإحلال السلام في البلاد.
وشدد على ضرورة خفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، ووجوب احترام حق الملاحة البحرية فيها وفقاً لأحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وأدان “استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى الحوثيين في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2624”.
وطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين من الموظفين العاملين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وسفارة الولايات المتحدة والبعثات الدبلوماسية الأخرى، “باعتباره مخالفة لقواعد القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news