تسببت الحوادث المرورية بسقوط أكثر من 370 ضحية بين قتيل وجريح في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، خلال الشهر الماضي، كثاني أعلى معدل منذ بداية العام الجاري.
وقال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، في إحصائية أصدرها الأحد، إن 375 ضحية سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة 387 حادثة مرورية شهدتها المحافظات الواقعة ضمن نفوذ الحكومة خلال الفترة بين 1 و30 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
ووفق الإحصائية، فإن الخسائر البشرية للحوادث المرورية الشهر الماضي تُعد ثاني أعلى معدل شهري هذا العام، بعد أبريل/نيسان الذي سقط فيه 378 ضحية (43 قتيل 335 جريح)، كما تمثٌل زيادة بحوالي 18% عن الشهر السابق له (أكتوبر/تشرين الأول) الذي سقط فيه 319 شخصاً (62 قتيلاً و257 جريحاً).
وأضاف المركز أن الحوادث المرورية في نوفمبر الفائت أودت بحياة 47 شخصاً، فيما أصيب 328 آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة؛ بينهم 165 وصفت إصابتهم بـ"البليغة"، والباقين بين متوسطة وطفيفة، بينما بلغت الخسائر المادية 73.4 مليون ريال، بحسب تقارير إدارات شرطة السير بالمحافظات.
وأوضح أن الحوادث المرورية التي وقعت الشهر الماضي تنوعت بين 236 حادثة صدام مركبات، و92 حادثة دهس مشاة، و41 حادثة انقلاب مركبات ، و11 حادثة ارتطام بجسم ثابت، و10 حوادث سقوط من على مركبة، و3 حوادث حريق سيارات، وحادثة واحدة جرف سيول.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news