تشهد مدينة عدن اليمنية توترات متصاعدة، حيث يزداد الغضب الشعبي ضد الحكومة المدعومة من التحالف العربي، وذلك بسبب تدهور الأوضاع المعيشية والأمنية بشكل كبير.
ويشكو المواطنون من انهيار العملة المحلية، وغياب الأمن، مما زاد من استياءهم من الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي.
وفي تصعيد جديد للأحداث، دعا ناشطون وإعلاميون إلى تنظيم مظاهرة حاشدة غداً الاثنين أمام قصر معاشيق في منطقة كريتر، وذلك احتجاجاً على استمرار عدم صرف رواتب الموظفين، متهمين الحكومة بفرض سياسة التجويع على الموظفين، الأمر الذي فاقم من معاناتهم.
وتشهد العديد من القطاعات الحكومية في عدن والمناطق الخاضعة لسيطرة حكومة بن مبارك إضرابات واسعة، وذلك بسبب الظروف المعيشية الصعبة.
ويطالب الموظفون بإيجاد حلول عاجلة للأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
وتشير هذه الدعوات إلى أن عدن ستشهد تطورات خطيرة في الأيام القادمة، مع بوادر اندلاع انتفاضة شعبية واسعة نتيجة استمرار الأوضاع المتدهورة على كافة المستويات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news