بعد مغادرة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي العاصمة صنعاء وانتقاله إلى عدن التي أعلنها عاصمة مؤقتة للبلاد، ووصول رئيس الحكومة خالد بحاح إلى عدن وإعادة تكليف هادي له بمهام رئاسة الحكومة المصغرة من الرياض، تم تعيين العميد الركن عبده محمد حسين الحذيفي، وزيرا للداخلية وترقيته لرتبة اللواء بقرار أصدره هادي بتاريخ 26 مايو 2015.
ليكون تاسع وزير داخلية يمني، وثاني ضابط جنوبي يتولى المنصب منذ إعادة تحقيق الوحدة عام 90م.
ينحدر الحذيفي من مديرية الحشاء محافظة الضالع الجنوبية، حاصل على بكالوريوس علوم عسكرية من سوريا، وبكالوريوس "هندسة الديكور والفنون الجميلة" من إيطاليا.
وحاصل أيضا على بكالوريوس وماجستير في العلوم العسكرية من سوريا.
وهو إشتراكي قديم، وعضو في مجلس النواب، منذ عام 2003 وحتى اليوم، عن الدائرة الانتخابية رقم (295) كمرشح حزب المؤتمر الشعبي، وهو عضو الكتلة البرلمانية للمستقلين في البرلمان.
استمر في منصب وزير الداخلية مدة ستة أشهر فقط، كانت الحكومة خلالها مقيمة في الخارج، وخلال توليه زار محافظة مأرب التي كانت قد حافظت على مؤسسات الدولة وقوات الأمن.
وفي 1 ديسمبر 2015م أصدر هادي قرارا بتعديل وزاري في حكومة بحاح، وتم إعفائه وتعيين حسين محمد عرب خلفا له وزيرا للداخلية ونائبا لرئيس الوزراء.
وتم تعيين الحذيفي رئيسا للجهاز المركزي للأمن السياسي، خلفا للقيادي حمود خالد الصوفي، ولا يزال في المنصب إلى اليوم.
(هذه المادة من سلسلة تقارير تعريفية تتناول وزراء الداخلية الذين تعاقبوا على الوزارة خلال الحكومات اليمنية منذ عام 90م)
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news