لا تخجل مليشيا الحوثي الانقلابية وهي تدعي كذبا مناصرة غزة بوجه قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يتضاعف جورها وظلمها للسكان في صنعاء، ويصبح القتل في وضح النهار ولا تحرك المليشيا ساكنا.
خرجت المليشيا الجمعة الماضية الى ميدان السبعين ترفع السلاح وتردد شعار نصرة غزة وفي الميدان عينه يعتصم وجهاء ومشايخ محافظة إب للمطالبة بتسليم قتلة الشيخ صادق أبو شعر الذي قتل الأسبوع الفائت.
يتهم أهالي الضحية مدير قسم دار سلم الحوثي "علوي الأمير" بالتورط بقتل أبوشعر وسط صنعاء بنحو خمسين رصاصه، ويطالب الأهالي بتقدير الحوثي الأمير الى النيابة ظنا منهم أن حكومة "الصافية" تستطيع تطبيق النظام والقانون.
ويرى الحوثي "الأمير" نفسه فوق سلطة الحوثيين وحكومة "الصافية"، وخلال الثلاثة الأيام الماضية عزز حراسة منزله بعشرات الأطقم خوفا من الانتقام والثأر وهو الأمر الذي يؤكد تورطه في القتل العمد للشيخ أبوشعر.
حاولت المليشيا احتواء الأمر وأرسلت المدعو "ضيف الله رسام" الذي وصل السبعين يوم الخميس وتعهد بأن وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها ستقوم بالقبض على القاتل في ظرف ساعات قليلة لكنه انصرف بعد فشل حكومته في عمل شيى.
ثم حاولت مليشيا الحوثي احتواء الأمر من خلال الإعلان عن تشكيل لجنة تابعة للداخلية والتي وصلت الى مخيم أبناء إب في السبعين لمحاولة اقناعهم برفع الاعتصام لكن الأهالي طالبوا بتقديم القاتل أولا وهو الأمر الذي تعجز عنه المليشيا.
غياب العدالة وتستر مليشيا الحوثي على القاتل وتوفير الحماية له في صنعاء يدفع السكان نحو الثأر لأنفسهم، وهو الأمر الذي أكده أهالي الضحية بمقاطع فيديو خلال اعتصامهم في ميدان السبعين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news