ليس سرًا أن التحالف الإماراتي السعودي يبسط نفوذه في عدن، ويتحكم في إدارة الدولة سرًا وعلنًا، حتى وصل الشارع اليمني إلى قناعة تامة أن التحالف يقف خلف الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تفتك بالمواطنين، سواء على مستوى غلاء الاسعار أو البطالة وانعدام فرص العمل وتوقف المرتبات، ووصول معدل الدخل اليومي للمواطن إلى مستوى صفري.
وتعمل الامارات والسعودية على الاستثمار في الأزمة الاقتصادية لتركيع الجميع وتنفيذ اجندتها السياسية والأمنية والعسكرية، بحسب مراقبين.
لقد قالها هذا المواطن المسكين ليلخص الواقع المرير الذي يصنعه تحالف الامارات والسعودية:
“لم أضحك منذ ثلاثة أشهر”، يقولها هذا الرجل بصوت غريب لا يشبه أي صوت آخر، كأنها لحظة تجمّد فيها الزمن، واختنق فيها الأمل، ثلاثة أشهر مرت على انقطاع راتبه، ولا شيء يملأ فراغ أيامه سوى الحزن والدموع التي تهطل دون أن تجد من يوقفها.
هذا هو الحال بسبب تحالف الغدر السعوديةط والاماراتي في اليمن
لا مرتبات
ولا اعمال
ثلاثة أشهر من صمت السلطة الحاكمة، لا تصدح فيها سوى أصوات المواطنين بالألم، ومن هذا الصمت يولد الوجع الذي لا يحتمل، مأساة هذا الرجل هي مرآة لمأساة آلاف آخرين، ضحكهم صار نادراً، وأحلامهم أصبحت بعيدة، والملامح التي كانت تحمل الفرح باتت اليوم مغمورة بالهموم.
وفي قلب هذه المأساة، يبقى السؤال دائماً: هل هناك من يسمع؟ أم أن الصمت سيبقى طويلاً؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news