يمن ديلي نيوز:
شددت جامعة عدن الحكومية في عدن (عاصمة اليمن المؤقتة) على ملكيتها لأرض متنازع عليها بمساحة 400 هكتار تقول إنها (حرم الجامعة) بموجب عقد تمليك قانوني منذ عام 1997، وذلك في ظل نزاع قائم على ملكيتها بينها وبين مستثمرين.
وكانت لجنة متابعة الاعتداءات والبسط على أراضي الحرم الجامعي بجامعة عدن، أطلقت خلال الأيام الماضية تحذيرًا من محاولات متكررة للاستيلاء على جزء كبير من أرض الحرم الجامعي.
وأوضحت الجامعة في بيان أصدرته الجمعة 29 نوفمبر/تشرين الثاني تابعه “يمن ديلي نيوز” أن أرض الحرم الجامعي الممنوحة لها من قبل الهيئة العامة للأراضي بموجب عقد التمليك منذ عام 1997 هي “ملكية خاصة بالجامعة”.
وأشارت الجامعة إلى أن النزاع على أراضي الحرم الجامعي مع المستثمرين “أولاد هادي” بدأ بسبب ادعاءات بملكية الأرض، استنادًا إلى وثائق مشكوك في صحتها.
ووفقًا للبيان، فإن “أولاد هادي” يدعون أنهم اشتروا الأرض المسماة (دهل الجريبي) في عام 1992 من مدّعي الملكية، استنادًا إلى وثيقة عرفية، والتي قضت لجنة معالجة ادعاءات الملكية، المشكلة بقرار رئيس الجمهورية، بفسادها وبطلانها.
وأضاف: الادعاءات التي قدمها “أولاد هادي” استندت إلى وثيقة مشكوك فيها، حاولوا تعزيزها بحكم وقتي، لكن القرارات النهائية أبطلت تلك المحاولات وأكدت أن الأرض ملك للدولة.
وتابعت: “أولاد هادي” استغلوا الأوضاع لتنفيذ الحكم الوقتي في عام 2019، رغم علمهم ببطلانه. وشددت الجامعة على استمرارها في الدفاع عن حقوقها قانونيًا، حفاظًا على مستقبل الأجيال ومشاريع التعليم العالي في عدن.
ولفت البيان إلى أن النزاع الحالي على أراضي الحرم الجامعي أعاق مشاريع حيوية مثل بناء مستشفى جامعي بسعة 500 سرير بتكلفة قدرها 100 مليون دولار، ومشروع المدينة الجامعية.
وفي 25 نوفمبر/تشرين الثاني، كشفت لجنة متابعة الاعتداءات والبسط على أراضي جامعة عدن عن محاولات للاستيلاء على مساحة واسعة تقدر بـ152 فدانًا، ما يعادل أكثر من 615 ألف متر مربع.
وقالت اللجنة خلال اجتماعها، إن إقامة مشروع استثماري خاص داخل الحرم الجامعي وبهذه المساحة الكبيرة سيحرم الجامعة من إنشاء المستشفى التعليمي الجامعي المزمع بناؤه بتكلفة مالية قدرها 100 مليون.
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news