اليوم السابع - عدن:
وجه نائب رئيس المجلس الانتقالي الحنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، نداء هاماً إلى الجنوبيين، دعاهم فيه إلى التحرك لاستعادة دولتهم المستقلة.
صدر هذا في تصريح للبحسني، أكد فيه أهمية استغلال الذكرى الـ 57 للاستقلال 30 نوفمبر 1967م في استعادة الدولة الفيدرالية.
وقال البحسني في تغريدة على منصة "إكس": "في 30 نوفمبر، نحتفل بذكرى استقلال الجنوب، التي تُعتبر رمزاً غالياً في قلوب أبناء وطننا الذين بذلوا التضحيات من أجل نيل الاستقلال".
مضيفاً: "إن هذه المناسبة ليست مجرد ذكرى، بل يجب أن تكون دافعاً قوياً يدفع أبناء الجنوب لتعزيز تلاحمهم وزيادة عطائهم، والإصرار على تحقيق أهداف قضيتهم".
يأتي هذا بعد أن أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، إعلاناً بشأن الاستقلال الوشيك الذي يمثل نقطة تحول في تحقيق تطلعات الجنوبيين في استعادة دولتهم الفيدرالية.
الانتقالي يصدر اعلانا بشأن الاستقلال الوشيك
ورفضت الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي، سيناريو المملكة العربية السعودية الجديد، لإنهاء الحرب المستمرة في اليمن منذ أكثر من 9 أعوام، بموجب تفاهمات بين المملكة وايران وجماعة الحوثي
عمومية الانتقالي ترفض سيناريو السعودية الجديد
وصدر الخميس 28 نوفمبر الجاري، إعلان دولي ببدء المملكة العربية السعودية، تنفيذ اتفاق توصلت إليه مع جماعة الحوثي، بوساطة إيرانية لتحقيق السلام في اليمن.
إعلان دولي ببدء تنفيذ اتفاق سعودي حوثي
جاء هذا بعدما وضعت جماعة الحوثي، شروطاً جديدة على المملكة العربية السعودية، بينها تغيير مجلس القيادة الرئاسي بقيادة رشاد العليمي، وتشكيل آخر من أجل طي صفحة الحرب المتواصلة في اليمن وتحقيق السلام فيه.
الحوثيون يشترطون تغيير الرئاسي للسلام
وردت المملكة العربية السعودية، على طلب قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن جماعة الحوثي واستفزازها المستمر لواشنطن بهجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".
السعودية ترد على طلب امريكي عسكري
في المقابل عبر سياسيون واعلاميون جنوبيون عن استنكارهم ما سموه "الوصاية السعودية". مطالبين قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بـ "وضع حد لهيمنة التدخلات والضغوط الخارجية على القرار الجنوبي" واعتبروا أن "استقلال القرار شرط لاستقلال الجنوب".
يذكر أن موقف المملكة العربية السعودية، يأتي بعد تقارب سعودي ايراني لافت ولقاء رئيسي اركان جيشي البلدين في طهران. لكن سياسيين رأوا ان هذا التقارب يأتي على حساب "الشرعية"، ويضفي على الحرب المستمرة في اليمن للعام العاشر، صفة الحرب الأهلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news