بدأت فصائل المعارضة السورية، عصر الجمعة، دخول مدينة حلب، بعد كسرها الخطوط الدفاعية لقوات نظام بشار الأسد.
وبحسب مراسل الأناضول، واصلت الفصائل المعارضة تقدمها لليوم الثالث على التوالي.
ونجحت الفصائل في كسر الخطوط الدفاعية لقوات النظام في محاور أحياء “الحمدانية” و”حلب الجديدة” و”الزهراء”، لتدخل إلى مدينة حلب.
كما حاصرت الفصائل من جهتي الشمال والجنوب منطقة سراقب جنوب شرقي إدلب، والتي يتقاطع فيها طريقا “إم4″(حلب- اللاذقية)، و “إم 5″(حلب-دمشق).
وأعلنت الفصائل أن قواتها سيطرت على الكلية العسكرية وكلية المدفعية بحي الزهراء في مدينة حلب، كما سيطرة على 7 أحياء من المدخل الغربي للمدينة.
وبث مقاتلو الفصائل على مواقع التواصل مقاطع فيديو وهم يسيطرون على دبابات وآليات عسكرية للجيش السوري والمليشيات الإيرانية واللبنانية الموالية له.
كما بث ناشطون موالون للفصائل المسلحة على مواقع التواصل مقاطع فيديو تطمن المدنيين وتحثهم على البقاء في المنازل حفاظا على سلامتهم.
قالت غرفة العمليات المشتركة لمعركة “ردع العدوان” إن قوات الفصائل المتمركزة خلف الخطوط بدأت باقتحام فرع المخابرات الجوية بحلب. وكانت الفصائل بدأت التوغل في الأحياء الجنوبية لمدينة حلب في شمال سورية مساء اليوم الجمعة، وأعلنت غرفة العمليات سيطرتها الكاملة على مدينة سراقب الاستراتيجية التي تمثل عقدة للطريقين الدوليين “M4,M5” شرقي محافظة إدلب، بينما استهدف الطيران الحربي الروسي بغارات جوية مدينة إدلب وأطراف مدينة الدانا شمال غرب سورية.
وتواصل قوات النظام قصفها المدن والبلدات شمال غربي سورية، حيث استهدفت الطائرات الروسية وطائرات النظام الحربية، فجر اليوم، المدرسة الجنوبية ومدرسة البنين في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، إضافة إلى محيط قرية تقاد وبلدة النيرب في المنطقة نفسها. ووفق الدفاع المدني السوري، ارتفع عدد المدارس المستهدفة منذ مطلع العام الحالي إلى 16 مدرسة.
وانطلقت الاشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات نظام الأسد في ريف حلب الغربي، فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وسيطرت فصائل المعارضة المسلحة خلال الاشتباكات المستمرة منذ 3 أيام على ما مجموعه 70 منطقة ونقطة في محافظتي حلب وإدلب.
المصدر: الأناضول + العربي الجديد
مرتبط
الوسوم
سوريا - حلب - ادلب - دمشق
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news