قشن برس- عبدالعزيز بن عقيل
بلدة تقع على ساحل البحر في أقصى الشرق من حضرموت بعد مدينة الريدة الشرقية. وهي الى الشرق من وادي المضي (غير البعيد عنها) الذي به مُنشآت قبورية قديمة وفريدة في نوعها.
المدينة تسكن فيها أسر متنوّعة. فمنهم صيادون دائمون.. وبدو شبه رُحّل يزاوجون بين العمل الزراعي والرعي والصيادة في موسم العيد “الساردين” الذي يستخدم علفا للجمال. وتبقّت لديهم شيئ من “علاقات الأمومة “-كما يطلق عليها في علم الأنثروبولوجيا – هي وكافة المناطق الممتدة من الريدة الشرقية وما قبلها الى المهرة؛ والمتمثّلة في المكانة العالية للمرأة هناك والحقوق العرفية القبلية القديمة التي كانت تتمتع بها والمكانة الخاصة للخؤولة وما إليها؛ والتي أضمحلت عناصر كثيرة منها منذ السبعينيات وحتى الان.
المهم: ان المصينعة هذه (وهي تصغير مصنعة) تجد فيها منشآت من عصور ما قبل التاريخ (أنظر المسكن؟!! الحجري ذو الاحجار الكبيرة الغارقة عميقا في الأرض الذي زرته ووصفته عِدّة مرات في وبعد الثمانينيات؛ مع منشآت مماثلة له داخل البلدة وقرب ساحل البحر.
ثمّ بناء رسمي جمركي قبل الإسلام أختلط مع منشآت أخرى بُنيت مستكملة بقاياه في عهد السلطنة القعيطية وما قبلها قرب ساحل البحر.
————-
المصدر: صفحة الكاتب على فيس بوك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news