تشهد
محافظة الجوف
في شمال شرق اليمن تصاعداً في التوتر منذ يومين، حيث تلوح في الأفق بوادر مواجهات مسلحة بين مليشيا الحوثي وقبائل بني نوف شرق مركز المحافظة.
وحسب مصادر محلية، قامت مليشيا الحوثي بنشر نقاط تفتيش إضافية ودفع تعزيزات عسكرية إلى المناطق القريبة من قبائل بني نوف شرقي الحزم، في خطوة تشير إلى تصعيد في الأوضاع.
اقرأ أيضاً:
مصرع قيادي حوثي بارز على يد مسلح في الجوف (الإسم)
وتطالب المليشيا بتسليم قتلة أحد مشرفيها المدعو "أبو كمال الجبلي"، الذي قُتل على يد رجال القبائل قبل يومين، وذلك في إطار ثأر لمقتل أحد أبناء القبيلة، "مبروك حزام الهلالي"، الذي قُتل في وقت سابق بيد ذات المشرف الحوثي في الـ 30 من مارس الماضي.
ورفضت القبائل مطالب الحوثيين، مشددة على أن ما حدث هو حق طبيعي لها للثأر لمقتل ابنهم، مما يزيد من احتمالية تفجر الأوضاع واندلاع مواجهات جديدة بين الطرفين.
تأتي هذه الأحداث عقب اشتباكات سابقة بين الجانبين، وقعت قبل أكثر من أسبوع في حاجز تفتيش بالقرب من معسكر اللبنات شرقي الحزم، بعد أن قامت عناصر المليشيا بتصفية شاب من أبناء القبيلة يُدعى "جابر حمد النوفي".
تجدر الإشارة إلى أن المواجهات بين قبيلة بني نوف ومليشيا الحوثي ليست جديدة، إذ تعود جذورها إلى سنوات من الانتهاكات التي طالت أبناء القبيلة من قبل المليشيا، والتي قامت بتصفية المواطنين المخالفين لها في حواجز التفتيش ضمن سلسلة من الانتهاكات الواسعة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news