تظهر حالة من الغضب والرفض في مستوطنات الجليل نتيجة التسريبات حول اتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، حيث اعتبرها الكثيرون بمثابة استسلام وإهانة لأمنهم وحيواتهم.
كما عبر السكان عن قلقهم من أن هذه الاتفاقية قد لا تضمن لهم الحماية اللازمة، خاصة إذا لم تتضمن إنشاء منطقة عازلة أو نزع سلاح حزب الله.
ويرى السكان أن أي اتفاق لا يأخذ بعين الاعتبار أمنهم الشخصي وحياتهم يعرضهم للخطر.
كما وجهوا اصابع الاتهام للحكومة بالتضحية بدماء الجنود والضحايا المدنيين.
وأشار رئيس مجلس "ماروم هجليل" عميت صوفر إلى أن الاتفاقية قد تؤدي إلى تحويل القرى اللبنانية الحدودية إلى نقاط انطلاق جديدة للعمليات الإرهابية، مما يزيد من القلق بشأن الأمن في المنطقة.
بشكل عام، تعكس هذه الأحداث التوترات المستمرة في المنطقة وتظهر كيف أن أي اتفاق قد يكون له تداعيات كبيرة على حياة السكان المحليين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news