يمن ديلي نيوز:
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) اليوم السبت 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، إن فرص الحد من الإصابة بالكوليرا في اليمن الذي يعاني من انتشار الوباء بشكل واسع منذ مطلع العام “مازالت مقيدة”.
وأرجعت “اليونيسيف” أسباب ضعف فرص الحد الكوليرا إلى “ضعف خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وظروف المعيشة غير الملائمة، وغيرها من نقاط الضعف”.
وذكرت المنظمة في بيان مقتضب تابعه “يمن ديلي نيوز” أنه وفقاً لبيانات حديثة فإن 9 مليون و800 ألف فتى وفتاة في اليمن في حاجة ماسة إلى الصرف الصحي والنظافة الصحية.
والكوليرا وباء يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض إلى الوفاة خلال ساعات، إذا لم يخضع للعلاج، ويتعرّض الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات بشكل خاص، لخطر الإصابة بالمرض.
ووفق منظمة الصحة العالمية، يمكن علاج “الكوليرا” بنجاح من خلال محلول لمعالجة الجفاف يتناوله المريض بالفم، وتحتاج الحالات الحرجة لعلاج سريع بسوائل وريدية ومضادات حيوية.
وفي وقت سابق من شهر أكتوبر/تشرين الجاري قالت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، “جويس مسويا”، إن 720 شخصاً فقدوا حياتهم معظمهم من النساء بسبب إصابتهم بوباء الكوليرا. منذ مارس/آذار الماضي.
كما سجلت حالات الإصابات المشتبهة بالكوليرا خلال ذات الفترة أكثر من 203 تشكل النساء مانسبته 53 في المائة من حالات الإصابة والوفاة بوباء الكوليرا.
مرتبط
الوسوم
منظمة اليونيسف
تفشي وباء الكوليرا في اليمن
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news