مشاهدات
بحث محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، اليوم، بمدينة المكلا، مع السفير الكوري لدى اليمن بونج كاي دو، تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والصحية والتعليم الفني والاستثمار، وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات، والتحضير لافتتاح المعمل الكوري للتدريب على الطاقة المتجددة بحضرموت.
واستعرض محافظ حضوموت خلال اللقاء بحضور الأمين العام للمجلس المحلي صالح العمقي، ووكيلا المحافظة امين بارزيق والدكتور احمد باصريح، ووكيل وزارة التعليم الفني والتدريب المهني للشؤون الفنية الدكتور معاذ المليكي، ومدير مكتب وزارة الخارجية بحضرموت السفير سالم بلفقيه، مستجدات الوضع الإنساني في المحافظة في ظل تزايد المعاناة جراء اعتداءات المليشيات الحوثية على ميناء الضبة النفطي، وموانئ تصدير النفط، واستمرار تصعيدها ضد خطوط الملاحة البحرية، والجهود المبذولة لتحقيق السلام.
وتطرق محافظ حضرموت، الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين التي انطلقت منذ العام 1985م والتحضير للاحتفاء العام القادم 2025م بمرور 40 عامًا على انطلاقها..مشيراً الى دور كوريا في دعم الاستقرار والسلام في اليمن بوصفها عضو دائم بمجلس الأمن الدولي، ورئيس لجنة العقوبات الخاصة باليمن.. مشيداً بدور جمهورية كوريا في حلحلة الأزمة اليمنية وجهودها في عملية السلام ودعم الاقتصاد اليمني للتعافي.
وأشاد محافظ حضرموت، بالدور الكوري الداعم لليمن في مختلف المجالات..معربًا عن تطلعه لتعاون مشترك ودور كوري أكبر في دعم مسارات التنمية والتعليم والصحة..مثمناً ما تقدمه كوريا من مساعدات انسانية وتنموية لليمن.. مشيدًا بما وصلت إليه كوريا من تطور في مختلف المجالات..متطلعاً الى الاستفادة من التجارب الكورية في مجال بناء القدرات.
من جانبه، جدّد السفير الكوري، تأكيد دعم بلاده لجهود تحقيق السلام في اليمن، ومواصلة تقديم المساعدات التنموية والإنسانية، إلى جانب دعم برامج التدريب والتأهيل لبناء القدرات والكفاءات الشابة في المعاهد الفنية والتقنية، بما يمكّنها من مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة في مختلف المجالات..مشيراً الى النشاط الحيوي والاقتصادي التي تشهده مدينة المكلا..مشيدًا بالعلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين الصديقين.
وأشار سفير الكوري إلى ان التبادل التجاري بين البلدين تضرّر بشكل كبير بسبب الازمة الحالية التي تشهدها اليمن حيث كان النشاط التجاري في أوجه في العام 2014م، حيث بلغ حجم التبادل التجاري 2.7 مليار دولار سنويًا، وكان أكثر من 9 بالمائة من الاستهلاك النفطي الكوري من اليمن، فيما ساهمت كوريا في مجالات استخراج النفط في اليمن والتدخل في الكثير من المشاريع التطويرية وتدعم حاليًا اليمن بنحو 20 مليون دولار سنويًا في المجالات الانسانية، وتم اعتماد دعم اضافي في العام 2023م في مجال البرامج التنموية بنحو 12 مليون دولار..متمنيًا أن يشهد الاقتصاد اليمني التعافي العاجل لتعود عجلة التنمية والعلاقات التجارية بين البلدين بأفضل مما كانت عليه..موكدًا مساندة كوريا لإحلال السلام الدائم في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news