قالت المنظمة الدولية للهجرة ان، اكثر منآ 73 موقعا للنزوح في محافظة مارب التي تستضيف ما يقارب مليون نازح،آ تعرضآ لأضرار جسيمة جراء الأحداث المناخية القاسية، وترك العديد من الأشخاص بدون مأوى آمن وزاد من مخاطر الأمراض والنزوح المتجدد.
وأضافت ان ماربآ أصبحت "ملاذاً للعائلات التي شُرِّدت بسبب العنف. إلا أن المحافظة تواجه الآن تحديات جديدة، حيث تسببت الفيضانات والعواصف الشديدة في ترك العديد من العائلات معرضة للمخاطر ودون حماية كافية".
وقال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، في بيان صحفي نشرته المنظمة على منصاتها الرسمية: "تواجه العائلات في مأرب تحديات تفوق ما ينبغي أن يتحمله أي شخص – من حرب وفقدان المنازل، وفوق ذلك كله والآن تأثيرات الطقس القاسي".آ
وأضافت المنظمة انهاآ نفذت مع "السلطات المحلية زيارة ميدانية مشتركة في مأرب لتسليط الضوء على إنجازات برنامج المأوى الانتقالي للمنظمة، الذي قدم مساعدات حيوياً لآلاف العائلات. ومع ارتفاع أعداد النازحين واستمرار التحديات المناخية، تدعو المنظمة إلى مواصلة تقديم الدعم لتلبية الحاجة المستمرة إلى حلول مأوى آمنة". مؤكدةآ انهاآ أنشأت منذ عام 2021، أكثر من 5,000 مأوى انتقالي في المحافظة وتواصل تلبية الاحتياجات الملحة للمأوى للسكانآ النازحين. وقد بُنيت هذه المآوي بمواد محلية قادرة على تحمل الطقس القاسي في اليمن، ويمكن تعديلها لتؤدي احتياجات متنوعة، مثل التحول إلى أماكن معيشة أو ورش عمل أو مطابخ".
وأشار عيسويف، الى ان هذه المآوي تعطي: "العائلات فرصة لاستعادة استقرارها، مما يمنحهم أساساً لإعادة بناء حياتهم في مساحة آمنة وكريمة. إن استمرار الدعم أمر ضروري للوصول إلى أولئك الذين لا يزالون عرضة لهذه الظروف المدمرة".
وأشارتآ المنظمة الامميةآ الىآ الفجوات التمويلية القائمة، والتي تظل عائقا امام توسيع البرنامج والوصول إلى الآلاف من الأشخاص الآخرين الذين لا يزالون عرضة للخطر ويعيشون بدون حماية كافية، داعية المجتمع الدولي إلى تعزيز هذا الدعم.
وتعد محافظة مارب أكثرآ محافظات الجمهوريةآ استقبالا للنازحين، وتفيدآ التقارير الحكومية بان المحافظةآ استقبلت أكثر من مليونين ومئتي ألف نازح خلال السنوات الماضية، توزعوا على مساكن فيآ المدينة وعشرات المخيمات المنتشرة حولها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news