في خطوة تصعيدية، أعلنت قبائل الجعادنة في محافظة أبين عن قطع الخط الدولي ومنع مرور الآليات العسكرية التابعة للتحالف والانتقالي، اعتبارًا من اليوم الخميس، حتى يتم الكشف عن مصير المقدم “علي عشال الجعدني”، الذي تم إخفاؤه قسرًا منذ خمسة أشهر.
وفي بيان رسمي، أوضحت القبائل أنها بذلت جهودًا سلمية خلال الأشهر الماضية للمطالبة بالإفراج عن “عشال”، حيث تواصلوا مع المسؤولين في محافظة عدن لكنهم لم يتلقوا سوى وعود كاذبة.
وأشارت القبائل إلى أن مدير أمن محافظة أبين، العميد علي ناصر الكازمي، حاول مساعدتهم، لكنهم واجهوا تجاهلًا مستمرًا، مما دفعهم لاتخاذ قرار قطع الطريق الدولي.
كما أكدت القبائل أنها نسقت مع مشايخ وعقال المناطق المجاورة، مثل آل باكازم والمراقشة، الذين دعموا قرارهم. وحذرت من أن صبرهم قد نفد، داعية قيادة المجلس الانتقالي والإمارات إلى عدم المراهنة على ذلك.
ودعت القبائل أفراد التشكيلات العسكرية التابعة للانتقالي إلى الوقوف معهم والضغط على قياداتهم للإفراج عن “عشال”، مشددين على ضرورة احترام الأعراف والتقاليد وتجنب الفتنة
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news