ميدل إيست آي : كيف ستكون سياسة السعودية والإمارات تجاه اليمن في عهد ترامب ؟

     
موقع حيروت             عدد المشاهدات : 74 مشاهده       تفاصيل الخبر
ميدل إيست آي : كيف ستكون سياسة السعودية والإمارات تجاه اليمن في عهد ترامب ؟

 

 

 

حيروت – ترجمة ” الموقع بوست ”

قال تقرير غربي إن شركاء الولايات المتحدة في الخليج (السعودية والإمارات) يخشون الانضمام إلى أي حرب جديدة في اليمن في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب .

 

وأضاف الموقع البريطاني “ميدل إيست آي” في تقرير إن تجربة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في اليمن جعلتهم يشككون في نهج إدارة بايدن تجاه اليمن منذ البداية.

 

ونقل الموقع عن سينزيا بيانكو، الخبيرة في شؤون الخليج في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، قولها: “لقد ثبط شركاء الولايات المتحدة في المنطقة – أي دول الخليج – من الاستجابة العسكرية فقط، وخاصة الاستجابة التي لن تكون قصيرة وحازمة وحاسمة بل تكتيكية”.

 

وقالت: “كانت حجتهم أن مثل هذه الحملة المحدودة ضد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لن تردعهم بل ستشجعهم دون تدهور قدراتهم مرة واحدة وإلى الأبد. وهذا صحيح”.

 

ونقل الموقع عن محمد الباشا، الخبير اليمني، قوله إن “نهج المملكة العربية السعودية تجاه اليمن من غير المرجح أن يتغير مع أي من الإدارتين”.

 

وتوقع أن يدعم ترامب التحالف المناهض للحوثيين في كل من الولايات المتحدة والشرق الأوسط. وسوف يدعم ضربات أكثر قوة ويعيد تصنيف المنظمات الإرهابية الأجنبية”.

 

يضيف “لقد مررنا بعقد من العقوبات والضربات والعمليات البرية والحوثيون يواصلون النمو بقوة”.

 

وقال باشا: “إن إنشاء منظمة إرهابية أجنبية من شأنه أن يمنع الشركات التجارية من استيراد الغذاء ولن يؤذي الحوثيين حقًا لأن الحوثيين أنشأوا هياكلهم المالية الموازية وشبكاتهم غير المرتبطة بالعالم الغربي”.

 

يؤكد التقرير أن الحرب في اليمن شوهت الصورة العامة للمملكة العربية السعودية، ويحاول ولي العهد محمد بن سلمان ضمان عدم خروج برنامجه رؤية 2030، المصمم لجذب الاستثمار الأجنبي والسياح، عن مساره بسبب انخفاض أسعار النفط أو الحروب الخارجية.

 

وقال “منذ 7 أكتوبر 2023، تم اختبار الهدنة بين السعودية والحوثيين وقد صمدت، عندما قصفت إسرائيل الحوثيين في يوليو ردًا على ضربة بطائرة بدون طيار على تل أبيب، نأت المملكة بنفسها عن الهجوم، الذي من المحتمل أن يكون قد عبر مجالها الجوي”.

 

ويرى أن حجر الزاوية في فك ارتباط السعودية باليمن هو قرارها باستعادة العلاقات مع إيران في عام 2023، في صفقة توسطت فيها الصين.

 

ونقل ميدل ايست آي عن بلال صعب، المسؤول السابق في البنتاغون قوله إن السعودية تعتقد أنها اشترت الوقت من خلال استرضاء الحوثيين، لكن هذا يتوقف على العلاقات السعودية الإيرانية التي قد تنفجر في أي وقت. على سبيل المثال، إذا قامت المملكة العربية السعودية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل أو وقعت معاهدة دفاعية مع الولايات المتحدة.

 

وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية وإيران اجرتا تدريبات عسكرية مشتركة الشهر الماضي، حيث حاولت الرياض أن تنأى بنفسها عن هجوم إسرائيل على إيران.

 

ويرى محللون أن إحجام السعودية عن الانخراط في صراع إسرائيل مع إيران يرجع جزئيًا إلى المخاوف من أن الحوثيين قد يستأنفون الضربات الصاروخية والطائرات بدون طيار على المملكة.

 

يتابع التقرير “بهذا المعنى، ساعد الحوثيون إيران على إضعاف بريق المظلة الأمنية الأمريكية، وتحاول واشنطن تعزيز العلاقات العسكرية الوثيقة مع إسرائيل وشركائها في الخليج العربي. ومع ذلك، في المستقبل، يمكن للأحداث المحلية في اليمن أن تدفع حسابات الولايات المتحدة وشركائها العرب.

 

بعد التفوق على الولايات المتحدة في البحر الأحمر، يعتقد صعب أن “الحوثيين لن يكونوا راضين عن الأراضي التي يسيطرون عليها الآن” وقال “يريد الحوثيون كل اليمن”. مشيرا إلى أن هناك دلائل تشير إلى أن الحوثيين يشعرون بالتمكين.

 

وأفاد التقرير أنه في يوليو/تموز، اتهم الحوثيون المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بمحاولة فرض قيود مالية جديدة على أراضيهم. وهددوا بشن “حرب على الرياض” ما لم تتراجع السعودية. وردت الحكومة المدعومة من السعودية في اليمن بتخفيف القيود المصرفية واستئناف الرحلات الجوية إلى اليمن.

 

وطبقا للموقع البريطاني فإن القوات اليمنية المدعومة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تسيطر على حوالي 20 في المائة من الأراضي اليمنية.

 

وقال “كانت الدولتان الخليجيتان حليفتين في اليمن في وقت ما، لكنهما تتنافسان الآن على النفوذ. وكثيراً ما اشتبك وكلاؤهما في جنوب البلاد. وتسيطر قوة مدعومة من الإمارات العربية المتحدة الآن على الزاوية الجنوبية الغربية من اليمن”.

 

وخلص التقرير إلى أن إدارة ترامب المستقبلية سوف تنقسم أيضًا بين صقور إيران مثل وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو والمشككين في “أمريكا أولاً” في التشابكات الشرق أوسطية، ويقودها مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس، جيه دي فانس.

 

 

 

 


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل : مصادر محلية : قصف إسرائيلي يدمر برج مطار صنعاء الدولي وطائرات في المطار المدني

الشاهد برس | 1259 قراءة 

الخلافات تدفع أحد أعضاء الرئاسي لإعلان انسحابه ومغادرة الرياض

نافذة اليمن | 973 قراءة 

الكشف عن أسباب انسحاب ‘‘عيدروس الزبيدي’’ من اجتماعات مجلس القيادة الرئاسي في الرياض

المشهد اليمني | 787 قراءة 

الكشف عن موعد الهجوم الإسرائيلي الكبير على اليمن.. وصحيفة عبرية تكشف عن أهداف حساسة

المشهد اليمني | 733 قراءة 

عاجل : أسماء المواقع التي إستهدفها الطيران الإسرائيلي في صنعاء والحديدة ( صورة برج المطار)

اليوم برس | 713 قراءة 

تحذيرٌ رسميٌّ مهمٌ جداً من العاصمة صنعاء لكافة اليمنيين يخُصُّ ما يحدُثُ الليلةَ

نيوز لاين | 671 قراءة 

عاجل:الكشف عن عدد الغارات على صنعاء وانباء عن سقوط قتلى وجرحى

كريتر سكاي | 661 قراءة 

كان يبحث عن قيمة ‘‘الطحين’’ .. القبض على ‘‘سارق قات’’ وضربه وكسر يده ودخوله في غيبوبة (فيديو)

المشهد اليمني | 491 قراءة 

البيضاء وتعز وإب خارج السيطرة.. جماعة الحوثي تواجه تصعيدا شعبيا غير مسبوق في مناطق سيطرتها !

العين الثالثة | 487 قراءة 

توتر في ذمار ينذر بطرد الحوثيين من المحافظة.. ماذا يجري في الحدأ

نافذة اليمن | 476 قراءة