مصدر حكومي يكشف ماوراء فضيحة سحب ٣٠٠ مليون ضبطت مع أمين صندوق صيانة الطرق بعدن.

كشفت مصادر أمنية عن تمكن نقطة أمنية بعدن الأسبوع قبل الماضي، من ضبط ٣٠٠ مليون ريال في سيارة أمين صندوق صيانة الطرق والجسور بعدن، قبل أن تأتي توجيهات من إدارة الصندوق والبنك المركزي باطلاقها باعتبارها نفقات خاصة بالصندوق.

وأوضحت المصادر لمراقبون برس أن المبلغ الذي تمكنت إحدى النقاط الأمنية من إيقافها بعدن، قبل أسبوعين، سحبت نقدا من حساب صندوق صيانة الطرق بالبنك المركزي وفي مخالفة للوائح وأنظمة عمل الصندوق التي لا تسمح بأي سحب نقدي، غير السحب الربعي بموافقة وزارة المالية وبواقع عشرة بالمية فقط من قيمة المشاريع التي تصرف عبر شيكات للمقاولين والجهات المنفذة للمشاريع وليس نقدا، كما حصل، ولأول مرة بعد توجيهات وزارة المالية للبنك المركزي بوقف التصرف المفتوح بحساب الصندق والزام قيادته بفتح حساب للايرادات والحصول على الموافقة المسبقة من الوزارة على قانونية اي عملية سحب من الصندوق الذي ينخره الفساد منذ سنوات.

وتوقع مصدر حكومي مطلع أن المبلغ قد ذهب لشراء ولاءات حكومية وذمم صحفيين وناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي بأوامر صرف مباشرة من رئيس مجلس إدارة الصندوق معين الماس وخلافا لكل صلاحياته واجراءات وأنظمة إدارة الصرف بالصندوق.