أعلنت “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، اليوم الجمعة، رسميًا، استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.
وقالت في بيان نعيها زعيم الحركة، إنه “ارتقى مقبلًا غير مدبر في أشرف المعارك”. مؤكدة أن “مسيرة الجهاد لن تتوقّف” حتى “تحرير فلسطين”، أن إسرائيل تخطىء إن ظنّت أنها “باغتيال قادة المقاومة… ستدفعها إلى التراجع”.
وكانت “حماس”، أكدت في وقت سابق، استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة، الذي أعلنت إسرائيل مقتله في رفح جنوب قطاع غزة.
وقال القيادي في حركة حماس، خليل الحية: “ننعى القائد الوطني الكبير الأخ المجاهد الشهيد يحيى السنور”، الذي قُتل “مشتبكًا ومواجهًا لجيش الاحتلال في مقدمة الصفوف”.
وأضاف الحيلة: “كان السنوار استمرارًا لقافلة القادة العظام على خطى الشيخ المؤسس أحمد ياسين والرنتيسي وهنية وغيرهم من القادة”. مؤكدًا أن “هذه الدماء ستظل توقد لنا الطريق وتشكل دافعًا لمزيد من الصمود والثبات”.
وتابع: “حماس ماضية على عهد القادة والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”. مشيرًا في كلمته إلى أن الرهائن الإسرائيليين في غزة لن يعودوا إلا بوقف العدوان، وإطلاق الأسرى وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكان السنوار (61 عامًا) المكنى “أبو إبراهيم”، هدفًا رئيسيًا لقوات الاحتلاب الاسرائيلي منذ طوفان السابع من أكتوبر العام المنصرم، الذي شنّته الحركة ضد قوات الاحتلال، وأشعل شرارة مواجهة في قطاع غزة، ردًا على ذلك الهجوم، سرعان ما تحولت إلى حرب إبادة، وتمددت إلى لبنان، ويُخشى أن تتوسع رقعتها وتتحول إلى حرب أقليمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news