تنافس شديد من ملاك مقاهي الشاي بعدن حول تغيير محتوى صناعة الحليب الملبن العدني بحليب آخر تم استيراده مؤخرا من قبل شركة الدلس ليصبح البديل الوحيد في صبه على الشاي في مجمل بيعها اليومي و العزوف عن استخدام حليب الممتاز المركز التابع لمنتجات مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه، لارتفاع اسعاره والتغيير في تركيب مكوناته بشبيه الحليب .
ولجأ ملاك عربات بيع الشاي في العاصمة عدن وكذا المقاهي بإستبدال استخدام نوعية حلايب الشاي المركزة بأخرى رخيصة وغش الزبائن حين ما انفكت أسعار حليب الممتاز المعتاد استخدامه في الصعود للأعلى واصبح عدم مقدور ملاك المقاهي استخدامه لسعره المرتفع الخيالي في تقديمه لزباينهم حيث قالوا (غير مخارج) ومجدي في البيع معهم وصحيح ان الحليب الجديد الشهامة أصبح منافساً أمام الممتاز لكون سعره ارخص ومناسب في كسب الأموال بشكل سريع دون الرجوع إلى التفكير بإعادة أحجام الاكواب الشاي التي كانت مخصصة في البيع واختفاء صحون "سياسر" التبريد عند الشرب كما اعتاد العدنيين شرب الشاي بهذه الطريقة.
أساليب الغش اعتاد عليها ملاك المقاهي دائما في ارضاء وكسب الزبائن حتى وإن كانت على حساب نفور المداومين منهم على تلك المقاهي المشهورة بعدن بهدف الربح متناسين بأن أغلبيتهم أصبحوا يحتسون الشاي العدني الأصلي في منازلهم بحليب الممتاز المعتادين عليها بعد تغيير مذاق حليب المقاهي في الفترة الأخيرة.
كتب / محمد عبدالواسع
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news