ثقب أول
العيون المحاصرات بغض الطرف حتى متن ظمأ
يسربن نظرات مفخخة بالتوجس
الأجفان التي ترتعش بالشوق
خرقت عمامات القهر المباركة
وتوجست السبيل إلى شرايين توهجها
ثقب ثانٍ
رغبات تعتصر الأرواح وتتمزق في دواخلهن
لكن السواطير باقية تناصب الأقدام التي تهورت
مكر نسائي
يتبرجن بالعفة وهن في براثن الشوق
وينسحبن سرًا بسيقان مرتعشة إلى دائرة الفضيحة
وحين غامت رؤى الرقيب
لاحت أكفهن الجميلهطة بأدمع الوداع
وأعمارًا من الكبت مضت إلى حتفها في ليلة واحدة
عفوًا.. يا…
سحقًا للبيت الطاهر الذي شيدته يداك
وفضيلتك الوحشية خلف النوافذ المغلقةْ
لن نجمع صلواتنا بعد اليوم في حدقات عيونك
ا نغلق صنبور الماء فهذا ليس مانريده
ياشيطان الحنين.. تقدم
عاشرنا معاشرة العشاق
وتدفق بالشهوة من كل افواهك
واكسر هذه الصخرة التي بترت فوقها أقدام حريتنا
وانتِ أيها الشفاه غادري جفاف العمر
لقد آن لحواء ان تنحر طهارتها وتنام فوق صدر معشب !!.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news