استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي الشيخ عثمان مجلي، اليوم الخميس، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن ستيفن فاجن.
وجرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية وآليات التعاون المشترك ودعم التنمية والاقتصاد والعملة اليمنية ومكافحة الإرهاب وغسيل الأموال.
وأدان مجلي الأعمال الإرهابية الوحشية التي يقوم بها الكيان الصهيوني بحق المواطنين الأبرياء والبنية التحتية للمنشآت المدنية في فلسطين ولبنان وتشريدهم من منازلهم.
وأضاف أن القضية الفلسطينية قضية عادلة، وأن مجلس القيادة والشعب اليمني يدعمان حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً حتى لا تتكرر أو تستمر هذه الجرائم الدموية التي تؤلم الجميع ولا يمكن السكوت عنها أو تبريرها تحت أي ذريعة كانت.
واستنكر مجلي استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في احتجاز موظفي المنظمات الدولية والسفارة الأميركية والزج بالمئات من النساء والشباب والشيوخ الأبرياء في السجون بذرائع وهمية، خوفًا من احتفالاتهم بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
وأثنى مجلي على الدعم الأخوي الصادق الذي يقدمه الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لإحلال السلام في اليمن، ودعم الاقتصاد وإنهاء الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي الإرهابية على شعبنا بدعم من النظام الايراني، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته لإيجاد ما يمكن فعله لمساعدة الحكومة والشعب اليمني للخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة، موضحًا أن ضرب المنشآت النفطية في حضرموت وشبوة ومحاولة مليشيا الحوثي قصف منشأة مأرب النفطية مؤخرًا كانت بتوجيهات إيرانية، ولابد من إنهاء التدخل الإيراني في بلادنا ومنطقتنا العربية إذا أراد العالم سلامًا حقيقيًا.
بدوره أكد السفير الأميركي ستيفن فاجن أنهم يعملون مع الشركاء الدوليين لبلورة أفكار لدعم الاقتصاد ومجلس القيادة الرئاسي لتجاوز الأزمات المتلاحقة وتقويض الأعمال الإرهابية التي تعيق مسار السلام والتنمية وبناء الاقتصاد في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news